خمس بطولات تنتظر الأهلي

الاستقرار والدعم يجعلان موسم الأهلي استثنائيًا

بعد المستويات الجيدة التي قدمها فريق الأهلي الأول لكرة القدم في الموسم الماضي والتي أثمرت عن تحقيق كأس الملك للأبطال والوصول لدور الثمانية في البطولة الأسيوية ووصيف الدوري يسعى هذا الموسم لمواصلة العطاء والبحث عن المزيد من الألقاب في ظل الاستقرار والدعم اللامحدود من محبي هذا الكيان من أعضاء شرف يتقدمهم رئيس هيئة أعضاء شرف الأهلي وقلبه النابض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وكذا الجماهير المولعة بحب الأهلي وغير ذلك من العوامل الإيجابية للفريق.
نعم للاستقرار
يظل عامل الاستقرار في أي عمل إيجابي والأهلي جسد هذا العامل حيث يعيش النادي بشكل عام والفريق بشكل خاص حالت الاستقرار للموسم الثاني على التوالي وهو استقرار يبدأ من رئيس النادي ممثلًا في سمو الأمير فهد بن خالد الذي اكتسب خبرة جيدة في الموسم الماضي والذي سبقه، ويمتد هذا الاستقرار ليشمل الجهاز الإداري للفريق بقيادة طارق كيال وعبدالسلام سقناوي والبقية وكذا الجهاز الفني بقيادة التشيكي جاروليم وبعض مساعديه وضمن قائمة الاستقرار بل العمود الفقري للاستقرار اللاعبون، فالأهلي استقر على ثلاثي العنصر الأجنبي (عماد الحوسني، فيكتور سيموس، بالومينو) فيما تعاقد مع لاعب أجنبي واحد هو الأرجنتيني ديبيجو موراليس الذي حل بديلًا للبرازيلي كماتشو والذي عاد للشباب وعلى مستوى اللاعب المحلي استمرت معظم عناصر الفريق الأساسية المعروفة مع تدعيم الفريق بأكثر من عنصر من أندية أخرى أمثال عيسى المحياني و يحيى عتين وأسماء أخرى تم اختيارها بعناية ووفق حاجة الفريق بعيدًا عن سياسة التكديس كما تم إبعاد أسماء يرى أنها لا تخدم الفريق ومنهم مالك معاذ وحسن الراهب وصاحب العبدالله وآخرون.
خمس بطولات
تنتظر الفريق الأهلاوي هذا الموسم خمس بطولات ثلاث محلية هي ( بطولة الدوري ، كأس ولي العهد ، كأس الملك للأبطال ) وبطولتان خارجيتان هي دوري أبطال آسيا تكملة النسخة الماضية وبطولة دوري أبطال آسيا هذا العام بصفته بطل كأس الملك ويسعى الفريق لحصد أكبر قدر من تلك البطولات مدركا في الوقت نفسه وجود فرق منافسة تسعى لذات الهدف الذي يسعى له الأهلي.
معسكر خارجي
بعد عودة اللاعبين من الإجازة التي منحت لهم بعد نهاية الموسم الماضي طار الفريق من جدة متوجهًا للنمسا حيث المعسكر الخارجي استعدادًا لهذا الموسم وفي مقاطعة بيتش هوفن كان المعسكر يسير وفق ما خطط له حيث لعب الفريق مباراتين وديتين هناك أمام فاسلوي الروماني وانتهت سلبية والثانية أمام سامبورك الأذربيجاني وانتهت أهلاوية بثلاثة اهداف لهدف وبعد المعسكر عاد إلى جدة ليستمر برنامجه الإعدادي حيث لعب مباراتين وديتين أمام الربيع وكسبها 2/4 وأمام الوحدة وخسرها 0/4.
البداية بالشعلة
في الرابع عشر من شهر رمضان المبارك الحالي انطلقت مسابقة الدوري الممتاز حيث كان اللقاء الأول للأهلي أمام الشعلة الصاعد للممتاز لهذا العام واستطاع الأهلي أن يكسب اللقاء بخمسة أهداف نظيفة أكد من خلالها جاهزيته لهذا الموسم وإن كانت الشعلة غير مقياس، وكان لقاء الجولة الثانية من هذه المسابقة قد تأجل بين الأهلي والتعاون لوفاة لاعب التعاون ناصر البيشي (رحمه الله) لتتوقف المسابقة لدخول العشر الأواخر من رمضان.
مع الجزيرة في دبي
استكمالًا لإعداد الفريق تقرر مشاركة الفريق في بطولة الجزيرة الودية التي أقيمت في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية الشقيقة خلال الأيام الماضية حيث لعب الأهلي ثلاث مباريات في هذه البطولة أمام الوكرة القطري وكسب اللقاء بخمسة أهداف لهدفين وأمام القادسية الكويتي وخسر بهدف دون رد وأخيرًا أمام الجزيرة الإماراتي وخسر ثلاثة أهداف لهدفين وكان الفريق في هذه البطولة الودية قد غاب عنه مهاجمه فيكتور لسفره للبرازيل حيث وفاة والدته وعماد الحوسني بعد اللقاء الأول حيث التحق بمنتخب عمان في المباراة الودية وعموما كانت المشاركة ناجحة بغض النظر عن النتائج فإشراك عناصر جديدة والوقوف على مستوياتها هو الهدف من المشاركة.