جاء فوز الشاعر الشاب إياد أبو شملة محمد حكمي (من أبناء منطقة جازان) بجائزة «شاعر شباب عكاظ» وحصوله على جائزة 100 ألف ريال، ليؤكد ما تتمتع به منطقة جازان من توافر للطاقات الإبداعية في المجالات الأدبية والثقافية. يقول الأديب الشاعر محمد بن إبراهيم يعقوب رئيس نادي جازان الأدبي: هذا الفوز يؤكد مكانة جازان الشعرية وأنها كانت وستظل لها مكانة كبيرة على الساحة الثقافية والساحة الشعرية، وشعرائنا الشباب يمثلون جيلا بأكمله فهم قادرون على أن يكونوا واجهة منطقة جازان، فنحن نملك مجموعة واعية مثقفة، ونادي جازان يحتضن هذه الأسماء الإبداعية، وترشيح الشاعر إياد لهذه الجائزة كان عن طريق النادي، وهو يستحق وقد تم الاحتفاء به بعد تحقيقه المركز الثاني في فرع الشعر بجائزة الشارقة للإبداع العربي عن ديوانه «على إيقاع الماء» لأن النادي يحتفي بالمتميزين من أبنائه ويساهم في صقل مواهبهم ودعمهم. ويضيف يعقوب: كنت على يقين أن جازان يجب أن تفوز في هذه التظاهرة الشعرية عندما تم إرسال النص الشعري. وقال الأديب الدكتور حسن بن حجاب الحازمي وكيل جامعة جازان: كان لي الشرف أنني زفيت للشاعر إياد البشرى بفوزه بالجائزة، وإنني أهنئه من أعماق قلبي وأتمنى له مواصلة الإبداع والتألق، فهو الابن البار بمنطقة جازان وأريد أن أهمس في أذنه بكلمة بأن الجوائز ليست نهاية المطاف بل أتمنى أن تكون حافزًا له لمزيد من التألق ومواصلة الإبداع، فالوصول إلى القمة سهل ولكن المحافظة عليها أمر في غاية الصعوبة، وإياد يملك من الإمكانيات الشعرية ما جعله يحصل على المركز الثاني في فرع الشعر بجائزة الشارقة للإبداع العربي، والآن حصوله على شاعر شباب عكاظ، فنتمنى له التوفيق بإذن الله. كما تحدث أحمد بن إبراهيم الحربي رئيس نادي جازان الأدبي سابقًا، فقال: إياد حكمي صوت شاب ناضج قادم بقوة إلى الساحة الشعرية السعودية والعربية وهو جدير بالفوز لما يتمتع به من قوة في الأداء وتميز في اللغة الشعرية الشابة، وليس غريبًا على جازان أن تنجب شعراء فهي ولّادة دائمًا، وليس غريبًا على إياد التميز فهو من أسرة غنية عن التعريف بأصالتها وعلمائها وأدبائها، فنحن إذ نبارك لإياد فوزه بجائزة شاعر شباب عكاظ فإننا نبارك لأنفسنا هذا التميز والتقدم باسم منطقتنا.