بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أدى ما يزيد على مليون مصلٍ بالمسجد النبوي الشريف أمس صلاة الجمعة وسط تكامل في الخدمات. وركزت الخطة على العناية بالمصلين والزوار بتنظيم حركتهم دخولاً وخروجًا وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي خاصة للمحتاجين لها، واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وقال مدير العلاقات العامة للمسجد النبوي الشريف عبدالواحد حطاب: إن الطاقة الاستيعابية للمسجد في أوقات الذروة تصل إلى مليون مصل مشيرًا إلى أن الأبواب بالمسجد النبوي يصل عددها إلى 100 باب مقسمة على الأربع جهات. وأشار إلى وجود 250 مظلة بساحات المسجد النبوي تغطي الواحدة 576 مترًا مربعًا لوقاية المصلين والزائرين من حرارة الشمس. كما تم توفير 436 مراوح رذاذ لتلطيف الأجواء الحارة على 218 عمودًا في الساحات. ويتوفر في المسجد النبوي 20 مرفقًا لدورات المياه تقع في الجهات الثلاثة الشمالية والجنوبية والغربية خصص منها 13 للرجال و6 للنساء ومبني خاص لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. ويتم نقل مياه زمزم من محطات التعبئة بمكة المكرمة إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي (المدينةالمنورة) بواقع 290 طنًا عن طريق الصهاريج الناقلة. وأضاف: «إن الوكالة وفرت عدة بدائل تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة منها صالة للصم والبكم في الجهة الشمالية والجنوبية من المسجد النبوي وقد جهزت لأدائهم الصلاة فيها والتعرف على محتوى خطبة الجمعة من خلال الإشارة. كما وفرت الوكالة لذوي الاحتياجات الخاصة سلمين كهربائيين في الجهة الغربية لنقلهم إلى السطح كما توجد مزلقانات جوار الدرج العادي في مداخل أبواب المسجد النبوي و3000 عربية لذوي الاحتياجات الخاصة تعار لهم مجانا عبر المكتب المختص.