اتهمت الرئاسة الفلسطينية أمس وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان، بإطلاق تصريحات هدفها التحريض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكان أبو ردينة يرد على تصريح أدلى به ليبرمان أمس الأول وقال فيه إنه يستبعد «التوصل لاتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية طالما كان عباس رئيسا لها». وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة «إن تصريحات ليبرمان تكشف عن عقلية معنية بقتل عملية السلام، وتأجيج الصراع والحروب «. وحذر أبو ردينة «من التداعيات الخطيرة التى ستنجم عن تصريحات ليبرمان، ضد الرئيس محمود عباس»، معتبراً أنها «تنتمى إلى ذات التصريحات التى أطلقها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون ودعا فيها صراحة إلى قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات». وحمل أبو ردينة «الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه التصريحات المنافية لكل الاعراف الدبلوماسية «.