مصرع 26 إرهابيًا وعشرات الأسرى في أكبر عملية عسكرية مصرية بسيناء منذ 40 عامًا

أنهى الجيش المصري صباح أمس عملية أمنية واسعة على البؤر الإرهابية في سيناء حملت اسم «نسر» وأسفرت عن مقتل أكثر من 26 إرهابيًا منهم 20 قتلوا في قصف جوي لمنطقة التومة وستة في قصف لثلاث سيارات كروز تم استهدافها بصواريخ من مروحية أباتشي.
وكانت العملية «نسر» التي تأتي في إطار الرد على هجوم رفح الإرهابي قد بدأت في الثالثة والثلث فجرًا واستمرت حتى الثامنة صباحًا وشاركت فيها مروحيات ومعدات عسكرية ثقيلة ومتطورة في المنطقة (ج) بالشريط الحدودي بسيناء لأول مرة منذ حرب أكتوبر. وأسفرت العملية عن إصابة العشرات من الخارجين على القانون الذين تم القبض عليهم لاستجوابهم والتحقيق معهم، كما تم التحفظ على ثلاث سيارات دفع رباعي تخص عددًا من العناصر المسلحة التي تمت مطاردتها.
وفي السياق نفسه ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على كندي للاشتباه في تورطه في اعتداء رفح الإرهابي، وذلك أثناء تواجده بمنطقة العريش بسيناء، وتجري الأجهزة الأمنية المعنية التحقيق معه حاليًا.