سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا القافلة الإغاثية الأولى المخصصة لمساعدة الأشقاء السوريين في الأردن كمرحلة أولى، حيث انطلقت يوم أمس 43 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والعينية. في ذلك إطار التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، بفتح المجال أمام المواطنين والمقيمين بالمملكة بالإسهام في مساعدة الأشقاء في سوريا من خلال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة بسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين. صرح بذلك المدير التنفيذي للحملة مبارك بن سعيد البكر وقال «إن الحملة أعدت برنامجاً لتسيير القوافل الإغاثية لمساعدة الأشقاء في سوريا بناءاً على توجيه سمو المشرف العام على الحملة لا سيما في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك، حيث شكلت الحملة فريق عمل لمرافقة هذه القافلة والإشراف على عمليات التوزيع، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية في المملكة الأردنية الهاشمية لتسهيل إجراءات دخول هذه القافلة ووضع برنامج لعمليات التوزيع على المخيمات ومواقع وجود الأشقاء السوريين في الأردن. وبين أن تسيير هذا الجسر الإغاثي الأول يأتي ضمن قوافل إغاثية سيستمر إرسالها بشكل متواصل إلى مناطق وجود الأشقاء في الدول المجاورة. وأكد أن تسيير هذه القافلة يأتي استكمالاً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً تجاه أشقائها العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم وخاصة في أوقات الأزمات، وتجسيداً لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة المعطاء وأشقاؤهم من أبناء الشعب السوري الشقيق. كما أوضحت الأمانة العامة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن الحملة تواصل استقبال التبرعات النقدية لدى حسابها في البنك الأهلي التجاري، مفيدة أن الرصيد النقدي للحملة حتى الساعة الثالثة من مساء يوم أمس الخميس قد بلغ ( 480،656،110،26 ) أربعمائة وثمانين مليونا وستمائة وستة وخمسين ألفاً ومائة وعشرة ريالات وست وعشرين هللة . وبينت الأمانة أن الحملة مازالت تواصل استقبال التبرعات العينية من المواطنين لدى مستودعاتها المركزية في مدينتي الرياضوجدة .