شهدت لجنة جمع التبرعات بمنطقة جازان مساء أمس الأول إقبالاً من قبل المواطنين والمقيمين لتقديم تبرعاتهم بمقر الغرفة التجارية الصناعية وبقية فروع الحملة في محافظات ومراكز المنطقة حيث يتسابق الشباب والأطفال والكبار على التبرع للحملة. وجاء التجاوب السريع مع الحملة وسط متابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حيث وجه سموه في وقت سابق بتشكيل لجنة خاصة بتنفيذ حملة التبرعات للأشقاء في سوريا تضم في عضويتها ممثلين عن إمارة المنطقة وفرع وزارة الثقافة والإعلام والغرفة التجارية الصناعية بجازان وعدد من الجهات الحكومية والأهلية. وتواصل الحملة اليوم استقبال التبرعات بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجازان وعلى هاتف الحملة 073170171 إلى جانب المراكز الفرعية في محافظات ومراكز المنطقة فيما عملت اللجنة الخاصة بجمع التبرعات على توفير كل وسائل إنجاح الحملة سواء في المقر الرئيسي بغرفة جازان أو في بقية المراكز الفرعية بمختلف محافظات ومراكز منطقةجازان. ولفت النظر توافد أعداد كبيرة من شباب منطقة جازان إلى جانب كبار السن مصطحبين معهم أطفالهم الصغار الذين بادروا بتقديم المبالغ النقدية للجنة التبرعات وفاءً منهم لثوابتهم الدينية الراسخة التي تأمر بالتعاون ورفع الضرر عن المضطهدين والمحتاجين وإحساسا بعمق المسؤولية تجاه الأشقاء في سوريا وما يتعرضون له من ظلم وويلات الحرب. وأكد المواطنون أن الدعوة الصادقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – كانت الحافز والمشجع في تقديم المساعدة ومد يد العون للشعب السوري الشقيق مشددين على الدور الرائد للملك المفدى في نصرة قضايا الأمة ووقوفه الدائم مع كافة المنكوبين والمضطهدين والمحتاجين. وبلغت المساعدات النقدية المقدمة عبر المقر الرئيسي للحملة بجازان في يومها الأول 600,000 ريال. وثمن مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ محمد بن منصور المدخلي الدعوة الصادقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عبر الحملة الوطنية لجمع التبرعات لنصرة أشقائنا في سوريا، مؤكدًا أن الملك المفدى دائم الاهتمام والعون لإخوانه المسلمين في شتى أرجاء المعمورة انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توصي بالعدل والإحسان. ودعا جميع المواطنين في هذه البلاد المباركة إلى المسارعة في تلبية نداء ولي الأمر لنصرة الأشقاء في سوريا ومد يد العون والمساندة لهم وتقديم ما تجود به النفوس ليكون ذلك بعون الله تعالى معينًا لهم في تفريج كربتهم. وأضاف أن الحملة تؤكد بجلاء روح الإخوة الإسلامية الصادقة التي تتصف بها المملكة قيادة وشعبًا مع أبناء العالم الإسلامي. وبين مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة جازان عبدربه بن أحمد الحكمي أن قيادة هذه البلاد المباركة دأبت منذ عهد الملك المؤسس على نصرة الحق والوقوف إلى جانب المسلمين ودعم قضاياهم ومد يد العون للمحتاجين . من جانبه لفت رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان ناصر بن عبده مريع إلى تزامن الحملة مع شهر رمضان المبارك حيث روحانية الشهر الكريم الذي يمثل شهر البذل والعطاء. وقال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجازان المهندس أحمد بن محمد القنفذي: «إن خادم الحرمين الشريفين يحرص على دعم قضايا المسلمين ونصرتهم وهو ما أثبتته مختلف الأزمات». وبين رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بجازان حمود بن يحيى الشيخ أن القيادة الرشيدة لبلادنا المباركة تدرك المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق . واكد مدير عام التربية والتعليم المكلف بمنطقة جازان غازي بن علي سهلي أن التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين بإطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة الأشقاء في سوريا يأتي مواكبا للمواقف القيادية للمملكة والتي تمثل رائدة للعمل الإسلامي مبرزا الدور الرائد للملك المفدى –رعاه الله– في خدمة قضايا الأمة ونصرة المظلوم.