بين الشاب فراس خلف والذي يقيم بمدينة جدة أنه يعشق الأعمال التطوعية ويعود ذلك رغبة منه في الجمع بين إفادة المجتمع إضافة لكسب الخبرات نتيجة تطوعه وألا يكون إنسانا لم يقدم أي فائدة تذكر لمجتمعه، مع حبه لإشغال وقت فراغه بما هو مفيد والتعرف على كل شرائح المجتمع، وأضاف فراس أن مجال تطوعه ليس محتكرًا لصنعة معينة وإنما في عدة مجالات منها حملات إفطار الصائم في رمضان وكذلك توزيع السلال الغذائية إضافة لمعاونته في انتشال الأضرار التي حدثت في كارثة جدة ومساعدة المحتاجين مع مساعدته في تنظيم اللقاءات الثقافية والمحاضرات والفعاليات الهادفة. يعود فراس بذاكرته للوراء عندما حدثت له قصة لم ينسها أثناء توزيعهم لبعض السلال الغذائية على الأسر المحتاجة في أحياء جدة فقد لاحظوا أن رجلًا كان يتبعهم بسيارة فارهة وعندما توقفوا قام بمصافحتهم وشكرهم بحرارة على ما يقومون به من عمل نبيل وطلب منهم إخباره حال رغبتهم في مساعدته لهم مما كان له أثر واضح وجلي في نفوسهم وزاد من حماسهم. وعن مساندته له في عمل التطوع والخير بين فراس أن الشخصية التي يعتبرها قدوة له في حياته هو "محمد خلف" والده الذي يدعمه بكل ما يستطيع، أما عن أوقاته التي يتطوع بها فقد بين أنه لا يوجد وقت محدد للعمل التطوعي ولكن في الأغلب أثناء فراغه.