دخل نادي الاتحاد في مأزق مالي حقيقي وفراغ إداري قد يستمر طويلاً متى ألغيت الانتخابات في حال توالي الانسحابات، وقد تسلم يوم أمس أعضاء شرف نادي الاتحاد والمرشحون القوائم المالية التي تضمنت عبارة «مسودة قابلة للنقاش» وبلغت القروض 29 مليونا، وهي لأعضاء شرف وشركات ورؤساء سابقين، أما المبالغ المرتبطة بإتمام تسجيل المحترفين فهي 17 مليون ريال هذه المعلومة بالتحديد أكد صحتها أحمد روزي مدير مكتب رعاية الشباب بجدة، وقد أبدى المرشحون والشرفيون تحفظهم على الميزانية لخلوها من الشفافية على حد وصفهم. وفي شأن متصل، جمد المهندس محمد فايز رئاسته لأعضاء الشرف بعد خطاب الرئاسة أمس الذي انفردت به «المدينة» والمتضمن منعه من المخاطبات بمسمى رئيس أعضاء الشرف، وكان الفايز يعتزم إقامة مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين بعد وصوله من إسبانيا إلا أنه ألغى المؤتمر على ترسبات خطاب الرئاسة على أن تستكمل رئاسة الفايز لرئاسة الشرف بعد الجمعية العمومية. من جهته، اعتبر لؤي قزاز مرشح الرئاسة الاتحادية ايقاف تعامل الفايز بمسمى رئيس أعضاء شرف أحد المعوقات لنادي الاتحاد وتسيير أوضاعه الحالية وأعلن عبر»المدينة» عدم ترشحه لرئاسة النادي، مضيفاً أسبابا أخرى تمثلت في رفض الرئاسة في تقديم موعد الجمعية، وكان الطلب المقدم لكي تتمكن الادارة المنتخبة من ترتيب الأوضاع وتسديد الديون والتعاقدات وقال ل»المدينة» من المستحيل أن يتم كل ذلك في يوم واحد، فالجمعية في الرابع من رمضان وآخر موعد في قيد المحترفين السادس من رمضان، وذكر السبب الثالث لانسحابة بأن هناك عراقيل لترشح أعضاء مجلس إدارة. وأضاف «أعرف جيداً طارق الشامخ أخذ عضوية عامل العام الماضي بتاريخ 24 / 7/ 1432 وتم ترشيحه لعضوية مجلس الإدارة بعدها بيوم واحد ولما اختلف النظام الآن والواضح أنها عراقيل أمام هذه الأمور أنا منسحب، وفي وقت لاحق صرح قزاز ل «المدينة» قائلاً صفقة سوزا تمت بنجاح». من جهة أخرى، تناقلت وسائل الاعلام الصينيه أنباء الضائقه المالية التي يمر بها نادي الاتحاد وديونه الكبيرة، واحتمالية معاقبته بالحرمان من المشاركة في دوري الأبطال وذلك في إطار اهتمامها بأخبار نادي الاتحاد وأدق تفاصيله للمواجهة المرتقبة التي تجمعه مع فريق غوازهو الصيني بدور الربع النهائي من دوري أبطال آسيا.