اشاد عدد من المواطنين بمنطقة الباحة بما يحققه رجال الامن البواسل من انجازات امنية وتضحيات مستمرة من اجل الذود عن الوطن وتتبع اثر المجرمين من المنتمين للفئة الضالة بمحافظة القطيف. يقول د. عبدالله غريب نائب رئيس ادبي الباحة: ولاء المواطن في أي بلد لا يتجزأ ولا يمكن يكون الجسد في بلد والروح في بلد، ونظرا لطبيعة المملكة التي تضم الحرمين الشريفين يجب أن يكون الولاء هنا أعمق وأكثرصدقا وتجذرا في النفس. وانتقد ما يقوم به بعض الشباب في القطيف والعوامية وسيهات ما دامت الدولة كفلت لهم الضرورات الخمس التي كفلها الإسلام وهنا يجب أن نفهم كمواطنين أن الأنظمة والأحكام الشرعية تسير في سياقها الشمولي على الجميع ولا يوجد انتقائية ولا مناطقية ولا يوجد أي خلاف في التطبيق فالكل سواء أمام المسلمات الوطنية والشرعية والنظامية ومن لم يعجبه هذا فليراجع الجهات المختصة ويبدي رأيه وسيناقشونه بكل ترحاب فإما اقتنعوا أو اقتنع هو بما يرونه صائبا. واضاف: نعيش لحمة منبعها الدين والمكتسب ومصبها الوطن الذي نتمتع بخيراته ونعيش أمنه واستقراره ولا مهادنة ولا هوادة مع من يريد الإخلال بأمننا واستقرارنا شاء من شاء وأبى من أبى داعيا العقلاء الذين يعيشون بيننا ويتمتعون بما يتمتع به أي مواطن أن يعيدوا تفكيرهم في الأمر وأن يردوا جهلاءهم عن كل ما قد يتسبب في تمزيق وحدتنا، كما لن نسمح كمواطنين بأن يمرر أعداء الوطن سواء في الداخل أو من الخارج النيل من هذه اللحمة بين القمة والقاعدة الاجتماعية وهذا الاستقرار الذي نعيشه وسيواجهون بكل حزم من رجال الأمن الذين يحمون الوطن والمواطن، ولا أخال هذه المدن وتلك البلدات إلا جزءا من نسيجنا السعودي قبلوا الحياة فيه فيجب عليهم احترامه واحترام كل جهة تعمل فيه لخدمتهم وإلا سيواجه المارقون ومن يمتهن الإرهاب نفس المصير الذي واجهه نظراؤهم. ويقول جار الله مطير وخالد الغامدي: ان ما يقدمه رجال الامن عمل جبار يستحق الاشادة سائلين الله ان يمد رجال امننا البواسل بمزيد من عونه وقوته للقضاء على هذه الفئة الضالة. واشاد فارس الزهراني بالتضحيات التي يقدمها رجال الامن وقال: هكذا عهدنا رجال امننا الابطال، ثقتنا فيهم كبيرة في مواجهة الارهاب ودحر عناصره ولاشك ان جميع المواطنين في المنطقة الشرقية ممن يتابعون احداث هذه المواجهة متيقنون بنصر الله سبحانه وتعالى لجنوده في تخليص المجتمع من هؤلاء. وقال المواطن ياسر دماس: ان ما يحدث من تدمير وقتل الانفس التي حرم الله الا بالحق واتلاف الاموال والممتلكات، هو جهل وضلال وفساد في الارض كبير عسى الله ان يقمع اهل الزيغ والفساد، وما قام به رجال الامن الابطال الاشاوس من مقاومة لهذه الفئة يعد جهدا عظيما يشكرون عليه وندعو لهم بالقوة والتمكين. واشار المواطن فيصل الزهراني الى ان جهود رجال الامن ودفعهم ارواحهم في مضامير الخطر يعد وسام فخر واعتزاز لنا نحن المواطنين برؤية هؤلاء الابطال عندما يقومون بدحر الفئة الباغية التي تريد المساس بأمن هذا الوطن الغالي وتكدر صفو امنه. ويقول المواطن محمد الغامدي: رجال الامن يقفون دائما بالمرصاد ضد كل عابث وجهودهم غير مستغربة حيث شاهدناهم في اكثر من حادثة مشابهة يبذلون ارواحهم رخيصة حتى يبقى في المقابل الوطن سالما من كل مخرب ومعتد، فلرجالنا البواسل كل التحية والتقدير على ما قدموه ويقدمونه وجميعنا معهم يدا واحدة في مواجهة امثال هؤلاء. ويقول المواطن عبدالرحمن علي حمياني: أحيي ولاة أمرنا على حلمهم وأناتهم في التعامل مع مثل هؤلاء الشباب, لأنهم يعلمون أنهم وسائل هدم في أيدي غيرهم والأخص قوى خارجية حاقدة على شعب المملكة وما يعيشه من أمن واستقرار.