استقبلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس بمظاهرات أمام السفارة الامريكية في القاهرة شاركت فيها العديد من القوى السياسية التي شاركت في وقفة احتجاجية، احتجاجا على الزيارة التي تعد الاولى من نوعها بعد التحول الديمقراطي في مصر ووصول الدكتور محمد مرسي الى منصب الرئاسة, واكد المشاركون رفضهم التام لتدخلات الادارة الامريكية في الشؤون الداخلية المصرية. وحرصت كلينتون على تأكيد الدعم الامريكي للتحول الديمقراطي في مصر حيث حملت رسالة تهنئة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الرئيس محمد مرسى على انتخابه كأول رئيس مدنى للبلاد. وتتضمن الرسالة دعوة مرسي لزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية فى شهر سبتمبر المقبل، للمشاركة في أعمال الدولة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يجري الرئيس مرسي محادثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية تتناول التعاون المشترك بين البلدين وإسهام واشنطن في دعم الاقتصاد. المصري. واكدت كلينتون عقب لقائها بالرئيس المصري أن الولاياتالمتحدةالأمريكية دائما ما تثني على التحول الديمقراطي في مصر, وألمحت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقصر الرئاسة بحضور وزير الخارجية المصرية محمد كامل عمرو أن العلاقات الثنائية بين الولاياتالمتحدة ومصر تفوق كل الخلافات التى من الممكن أن تحدث بين البلدين، مشددة على إرادة بلادها في دعم مسيرة الديمقراطية في مصر ودعم الشعب المصري حتى يرى إمكانياته العظيمة تتحقق أمام عينيه. واشارت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى أن الولاياتالمتحدة تدعم التحول الديمقراطي فى مصر مرجعة القرار فى ذلك إلى كل المصريين، قائلة: "حاولنا مرارا التأكيد على ضرورة الحوار بين المصريين للتوصل إلى اتفاق وحاولنا جاهدين المساعدة فى هذه العملية".