نجح الأمير بندر بن خالد بن فهد في تسلق أعلى قمة على جميع القارات تسمى ب»القمم السبعة»، وتعتبر من أصعب وأشهر أهداف التسلق العالمي. وبدأ الامير بندر بتسلق جبل «كيليمنجارو» و»البروس»، وهي أعلى قمم في إفريقيا وأوروبا ومن ثم «فنسن» في القارة الجنوبية، و «كوشوشكو» في استراليا، و»دينالي» في امريكا الشمالية، و»اكونكاجوا» في امريكا الجنوبية، حيث يعد اول سعودي يصل الى قمتهما، كما قام بإنجاز تسلق «القمم السبعة» بوصوله لقمة جبل «إيفرست» البالغ ارتفاعه (8850 مترًا) في 2012 الجاري، واصبح بهذا الانجاز اول سعودي وأسرع عربي يتسلق القمم السبعة، وثاني سعودي يصل لقمة جبل ايفرست (3 سنوات و300 يوم). وعن هدفه الرئيس في اختيار رياضة خطرة كتسلق الجبال، قال:»تسلق الجبال مغامرة خطره، وأعشق المغامرات التي بها تحدٍّ للنفس وليس للآخرين، وفي تسلق الجبال لا تتحدى إلا نفسك، وعرفت أن الكثيرين الذين ذهبوا للتسلق كانوا يبحثون عن الشهرة ولا أجد ذلك حرجاً أو عيباً وبعضهم ذهب ليجني مالاً وهذا حق مشروع للجميع، ولكني وبكل مصداقية وبكل فخر واعتزاز لم أذهب لا للشهرة ولا للمال ، ولكن كمواطن سعودي يحب وطنه ولديه من الولاء والانتماء لدينه ثم لقيادته ووطنه وشعبه السعودي النبيل ما يدفعه لأن يضحي بالغالي والرخيص لرفع راية بلاده خفاقه فوق أعلى القمم والمنصات العالمية، وقد تمكنت من ذلك ولله الحمد، وزدت فخراً واعتزازاً وأنا أقف على تلك القمم السبعة وفي يدي اليمنى راية التوحيد (أشهد أن لا إله إلا الله)، وممثلا لشباب بلادي الفخور بإنجازات وطنه الغالي السعودية لتكون في لائحة البطولات والانجازات الرياضية العالمية».