احرز كورنثيانز البرازيلي كأس ليبرتادوريس لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه، بفوزه على ضيفه بوكا جونيورز الارجنتيني بثنائية لماريو ايمرسون (2-صفر)، في مباراة الاياب ضمن الدور النهائي التي أجريت أمس الأول في ساو باولو. وبات كورنثيانز الفريق البرازيلي التاسع يفوز بالكأس المرموقة، التي تعتبر نسخة امريكا اللاتينية من دوري الابطال الاوروبي. وخاض كورنثيانز المباراة مدفوعا بافضلية نفسية على منافسيه، بعدما نجح في انتزاع التعادل (1-1) في المباراة التي اجريت الاربعاء الماضي في ملعب «لا بومبونيرا» الخاص ببوكا جونيورز. وفي المباراة، انتظر البرازيليون الشوط الثاني لقيادة دفة المباراة، بعد 45 دقيقة بدنية في الشوط الاول تخللها رفع البطاقة الصفراء ثلاث مرات، واظهر خلالها الفريقان ترددا في تقديم كل ما لديهما، وسنحت لهما فرص قليلة لافتتاح التسجيل. ومع العودة من غرف تبديل الملابس، تلقى بوكا جونيورز الذي احرز اللقب ست مرات، هدفا سريعا في الدقيقة 53، بعد تمريرة بالكعب من دانيلو، نجح ايمرسون في تسجيلها بأعصاب باردة. وحاول الارجنتينيون وعلى رأسهم خوان رومان ريكيلمي، الرد سريعا، لكنهم تلقوا الضربة القاضية من ايمرسون نفسه، بعد هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 72، امام 40 ألف متفرج. وقال لاعب وسط كورنثيانز باولينيو: «يستحق فريقنا اللقب. لا نجم في هذه المجموعة، لكننا أقوياء جدا جماعيا، وعرف ايمرسون ليلة رائعة». واعتبر مدرب الفريق تيتي ان «الصداقة التي تجمع اللاعبين هي التي تشرح هذا النجاح»، مذكرا بأن الانجاز الذي حققه كورنثيانز كان اخراج سانتوس، حامل اللقب والفائز بالكأس ثلاث مرات، من الدور نصف النهائي (1-صفر ذهابا، 1-1 ايابا). وكان كورنثيانز عاد من ملعب «لا بومبونيرا» الخاص ببوكا جونيورز بتعادل ثمين 1-1 الاربعاء الماضي، في مباراة الذهاب للدور النهائي الذي يخوضه كورنثيانز للمرة الاولى.