مهند عبدالله: ان البحث الذي قدمته عن كيفية صرف الشعور بألم الإبرة للأطفال وقد احتاج البحث إلى الكثير من التعب والجهد المتواصل والبحث في الكثير من المستشفيات رغم أنني لا أملك السيارة وأنني أحتاج الى زيارة الكثير من المشفيات لنجاح فكرة الهدف والخروج بإحصائية دقيقة. اضاف أحضرت معي جهاز (آيبود)، وزرت عددًا من المستشفيات القريبة من البيت مثل مستشفى الملك عبدالعزيز والكثير من المستشفيات الأهلية؛ وقبل أن يحضر الدكتور أوالممرضة الإبرة لوخز الطفل أقوم بإخراج (الآيبود) وتحفيز الطفل قائلا «إن كنت تستطيع الفوز باللعبة فسوف أعطيك هدية ثمينة لقاء فوزك» وأعطي الطفل الجهاز وأعطيه السماعات لكي تشغل الطفل عن صوت الدكتور أوالممرضة؛ وحين إعطاء الدكتور الإبرة يكون الطفل غير منتبه إلى ألم الإبرة وقد فعلت ذلك الأمر مع الكثير من الأطفال ووجدت أن الأطفال قابلهم الأمر بالإحسان وقد قدمت فكرة البحث وإعطاء بعض المعلمين بالمدرسة. العقبات: عدم تقبل بعض الدكاتره فكرة دخولي إلى غرفته، وبعض الأطفال لم يكونوا متقبلين الأمر لأنهم يحتاجون إلى الأب والأم فقط ولا يتقبلون الاقتراب من أحد غريب، وأكبر مشكلة واجهتني هي أن المواصلات كانت العائق الوحيد لأني لازلت بمالرحلة الثانوية وقد يكون والدي في العمل وبسبب ظروف عمل والدي إلا أنني تغلبت على الأمر. الطموحات: أن تكون عقبة خوف الأطفال من ألم الإبرة غير موجود وذلك لعدم فهمنا لخصائص الأطفال ومتطلباتهم وأكثر الذين يحتاجونه وفهم رغباتهم، وأصبح الوضع الأن متطور وينبغي التطور الفكري وفهم مجاري الأمور وذلك بزيادة الثقافة وبالأخص ثقافة الأطفال ينبغي الحرص والنظر اليها. الداعمين: كان أبي أكبر من الداعمين والملهمين لي بحيث أنه ساندني في الكثير من المواصلات وكان من الأسرة على الأجمع أحصل على الدعم النفسي والفكري وعدم الكسل وزيادة وتضخيم الطموح وعدم التوقف عند حوائط الحواجز، وكان للمدرسة الدور البارز أيضًا بحيث أن المدير قام بتكليف أحد المعلمين ليقوم بمساعدتي في نجاح البحث وبفضل الله ثم بتوصيات المعلم ودعم الأسرة قد تم الانتهاء من البحث وسوف أقدمه لأحصل على فضل المشاركة وبراءة إختراع إلى(أولمبيات الوطني للأبداع).