حذر الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني -أحد أبرز أحزاب المعارضة، الدكتور ياسين نعمان، من مخاطر التفرد بالسلطة، وإصدار قرارات التعيينات في المواقع القيادية بالحكومة لطرف من الأطراف على حساب طرف آخر، في إشارة واضحة إلى أكثر من عشرين قرار جمهوري أصدرها الرئيسان هادي، وباسندوة الأسبوع الماضي بتعيين عددٍ من مديري أمن المحافظات، ونواب وزراء، ووكلاء وزارات من حزبي الإصلاح، والمؤتمر الشعبي، دون إشراك الأحزاب الأخرى. وأكد بيان للحزب الاشتراكي، أن الدكتور نعمان عبّر خلال استقباله الاثنين في مكتبه بصنعاء المبعوث الأممي جمال بن عُمر عن قلق الحزب الاشتراكي اليمني من مخاطر تهدد سير واستمرارية عملية التسوية السياسية في اليمن، محذّرًا من أن تقود هذه المخاطر العملية إلى أفق مسدود. وأكد أن اللقاء بحث المستجدات في عملية التسوية السياسية وكذا التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني وجهود لجنة التواصل بهذا الشأن. وأشار البيان إلى أن أمين عام الاشتراكي، نبّه من خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن، داعيًا الأممالمتحدة إلى بذل المزيد من الجهود التي تساعد البلاد على الخروج من مآزقها المتعددة، وتضع حدًّا لمعاناة اليمنيين الكبيرة في سبيل تحقيق تطلعاتهم إلى دولة مدنية قائمة على أسس الحرية العدالة والمساواة.وأكد القيادي الاشتراكي أن التحديات التي ظهرت من خلال فعاليات تواصل اللجنة المختلفة كانت متوقعة. موضحًا أن القرار الأخير الصادر من مجلس الأمن عن اليمن برقم (2051) أكد على أهمية الحوار في المرحلة الانتقالية الجارية حاليًّا باليمن.