أصدرت إدارة نادي الاتحاد المكلفة بياناً أعلن فيه المهندس أيمن نصيف استقالته ومطالبته لمدير مكتب رعاية الشباب بعقد جمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد في 4 من شهر رمضان المقبل كما تضمن البيان ايضاحات ملابسات عدم الاتفاق مع اللاعب عبده عطيف، موقف إدارة النادي من مطالب المدرب كانيدا بتلبيتها وفقاً لامكانيات الإدارة الحالية، وجاء البيان الاتحادي على النحو التالي. «بعث رئيس نادي الاتحاد المكلف المهندس ايمن نصيف بخطاب إلى مدير مكتب رعاية الشباب بجدة الأستاذ أحمد روزي صباح اليوم يتضمن طلب بتحديد موعد الجمعية العمومية يوم 4 رمضان 1433ه الموافق 23 يوليو 2012م لاختيار رئيس وأعضاء لمجلس الإدارة على أن يتم في حال الموافقة على هذا الموعد فتح باب استلام ملفات المرشحين يوم الخميس المقبل بمقر النادي. ومن مبدأ الشفافية الذي اعتمده في توضيح الحقيقة كاملة أمام الجماهير الاتحادية لوضعها في صورة الأحداث التي تجري في ناديها تقديرا لحبها وبحثتها عن مصلحة الكيان فقد أكد بأنه كان حريصا على استمرار اللاعب عبده عطيف مع الفريق تلبية لطلب المدرب وتم تقديم عرض رسمي من النادي بمبلغ أربعة ملايين ونصف المليون ريال للموسم الواحد مع ترك حرية تحديد مدة العقد للاعب ووكيل أعماله وحقيقة فقد كان اللاعب صريحا عندما أوضح بأنه تلقى من نادي النصر عرضا يفوق العرض الذي تقدم به نادي الاتحاد وتم زيادة العرض المقدم من نادي الاتحاد بمبلغ مليون ريال ليصبح إجمالي عرض النادي خمسة ملايين ونصف المليون ريال للموسم والواحد وهذا المبلغ يتجاوز الحد الأعلى لعقود اللاعبين المحترفين المحليين في النادي ولا نستطيع أن نزيد أكثر من ذلك لأنه لا يخدم مصلحة نادي الاتحاد لكونه سوف يتسبب في تضخم عقود اللاعبين مستقبلا بشكل يفوق قدرة أي إدارة مقبلة وهو التوجه الذي أتفق عليه جميع من تحدثنا معهم من أعضاء الشرف. وقد كان مدرب الفريق الاسباني راؤول كانيدا مطلعا على العرض الذي تقدمنا به للاعب وأوضحنا له أن هذا هو السقف الذي من الممكن أن نجدد به عقد اللاعب وعملنا طيلة الفترة الماضية على تلبية كافة طلبات المدرب بدء من التجديد مع اللاعب المغربي فوزي عبد الغني وصرف النظر عن التعاقد مع اللاعب حسني عبد ربه بعد رفعه قيمة الصفقة والاستغناء عن اللاعب أحمد البوعبيد رغم المبالغ المالية العالية التي تكبدها النادي وأخيرا ترك له الحرية كاملة في اختيار مكان المعسكر واللاعبين الأجانب. وحقيقة أقدر موقف نجوم الفريق الذين بادروا بالجلوس مع المدرب للحديث معه لتجاوز هذه المشكلة مما يؤكد حبهم وحرصهم على مصلحة الفريق ويعكس أصالة معدنهم وانتمائهم لهذا الكيان العريق الذي لا يمكن أن يتوقف يوما من الأيام عند شخص معين سواء كان رئيسا أو عضو مجلس إدارة أو إداريا أو مدربا أو لاعبا. واليوم أتقدم باستقالتي رسميا من منصبي رئيسا مكلفا بعد أقل من شهر من تكليف الرئاسة العامة لرعاية الشباب لي أؤكد بأنني وزملائي في مجلس الإدارة لا نبحث عن المناصب وما يهمنا هو مصلحة نادي الاتحاد واستمراره في تأدية رسالته وقد عملت أنا وزملائي أعضاء مجلس الإدارة خلال هذه الفترة القصيرة على محاولة جلب موارد مالية لتغطية ديون النادي القديمة المتراكمة والتزاماته الآنية حيث تم استكمال مبلغ معسكر الفريق بعد أن قدم أحد أعضاء الشرف مبلغ خمسمائة ألف ريال وقمنا في مجلس الإدارة بدفع المبلغ المتبقي سبعمائة ألف ريال ودفع ايضا قيمة مقدم عقد اللاعب المغربي فوزي عبد الغني إضافة إلى المبلغ المتبقي من عقده السابق وتسليم اللاعب عبده عطيف الدفعة الأخيرة من عقدة والبالغة نصف مليون ريال. متمنيا من جميع رجالات النادي التعاضد والوقف إلى جانبه وترك الخلافات جانبا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من تاريخه لذلك أثارت ترك المجال أمام أي شخص أخر قادر على خدمة نادي الاتحاد».