حصلت مدرسة مصعب بن عمير على المركز الأول في مسابقة درع التميز على مستوى محافظة الطائف، والتي تنظمها إدارة التوعية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم بالمحافظة، وذلك في النتائج الأولية لهذا العام. حيث ذكر الأستاذ محمد بن عايض السيالي أحد المعلمين المتعاونين بجماعة التوعية الإسلامية بالمدرسة أن هذا العمل أثرى جهود الطلاب والمعلمين التالية أسماؤهم: «نايف القرشي وفهد الوقداني وحاسن الوقداني وحسن الشهري وعادل السليماني وعبدالله البردي و احمد السالمي وحسين الغامدي وياسر الطالحي وسعيد الزهراني واحمد الوقداني مدرس حلقة التحفيظ عبد الرحمن نورجان» وتحت إشراف رائد التوعية الإسلامية علي محمد السبحي. وذكر أن الهدف من التوعية الإسلامية داخل المدرسة هو تمكين العقيدة الإسلامية في نفوس الطلاب وجعلها ضابطة لسلوكهم وتصرفاتهم وتنمية محبة الله وتقواه في قلوبهم، وتزويدهم بالخبرات والمعارف اللازمة، وتشويقهم إلى البحث عن المعرفة وتعويدهم على التأمل والتتبع العلمي، كما تهدف التوعية الإسلامية إلى تنمية القدرات العقلية والمهارات المختلفة لدى الطالب وتربيته على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون والتقدير وتحمل المسؤولية، وتدريبه على خدمة المجتمع والوطن وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره وحفز همة الطالب لاستعادة أمجاد أمته المسلمة التي ينتمي اليها، وتقوية الطالب ليعرف كيف يواجه الإشاعات المضللة والمذاهب الهدامة والمبادئ الدخيلة. وذكر السيالي أن التوعية لديهم قامت هذا العام ببرنامج الصلاة والذي اشتمل على الوضوء تحت شعار والله يحب المتطهرين، والمسجد تحت شعار علق قلبك بالمسجد، والخشوع تحت شعار يا سعادة من يصلي وبرنامج الخشية من الله تحت شعار لا تجعل الله أهون الناظرين إليك، وبرنامج الهمة تحت شعار وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وبرنامج الرجولة تحت شعار من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وبرنامج العفة تحت شعار زمن يستعفف يعفه الله ونفذت هذه البرامج بمحاضرات ودروس يوم الإثنين من كل اسبوع وكلمات بعد الصلاة وكلمات في الإذاعة.وقال: تقام حلقة تحفيظ القرآن الكريم الصباحية داخل المدرسة ويشارك فيها عدد كبير من الطلاب بجانب المسابقات المختلفة والتي أبرزها مسابقة الأمير نايف - رحمه الله - لحفظ السنة النبوية ومسابقة المتون العلمية ومسابقة السيرة النبوية، وقد حققت المدرسة مراكز مميزة على مستوى المحافظة والمنطقة والمملكة. وعند سؤال بعض طلاب التوعية الإسلامية عن مدى استفادتهم في حياتهم اليومية من التوعية قال الطالب أبي أشرف على بالصف الثالث المتوسط: لقد تغيرت حياتي بعد أن دخلت في جماعة التوعية لانني كنت أسمع مما هب ودب ولكني الآن لا أسمع إلا المحاضرات والقرآن الكريم، وأصبحت أدعو أصدقائي وأهلي إلى طاعة الله وترك المعاصي، وقد نجحت في إرشاد 6 أشخاص إلى الالتزام ولله الحمد، واستفدت من محاضرات كثيرة علمتني بعض الأمور التي كنت لا أعلمها. أما الطالب علاء أسامة فقال: استفدت من التوعية وتعرفت على الاسلوب الأمثل إلى الدعوة إلى الله، والتأدب في اللباس، والمشاركة في مسابقة الأمير نايف -رحمه الله - لحفظ السنة النبوية الشريفة فيما قال الطالب طه محمد أسلم استفدت من المشاركة في حلقة التحفيظ، واستعارة الأشرطة من المكتبة السمعية والاستماع اليها شخصيا واسريا. والطالب محمد أيوب قال: استفدت من التوعية: الخشية من الله، وحفظ حصن المسلم. وذكر علي أحمد الحبشي أن التوعية جعلته يحافظ على الصلاة، وأصبح من الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر. والطالب عبدالرحمن فريد قاضي يقول: استفدت من التوعية في الذهاب للصلاة كل يوم في المسجد، وقراءة الكتب المفيدة.