لو جفاني الشعر وأهملت القصيد وانقضى كل العمر كيف أمنعه من سواد الليل متوشح وحيد أنثر أشواق الهوى له واجمعه ما قويت الصبر يا الهم العنيد أحكم قيوده وسافر بي معه وانتثر دمعي وشوقي له يزيد هلت دموعي تناجي مسمعه يوم شفته كننا في يوم عيد كيف أنا أضمه وأمسح مدمعه والعواذل أصبحوا سجن وقيد والهوى ما ينصف اللي يتبعه