قال الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر إن اختيارصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد لهو شاهد لسيرته العطرة والمشرفة في خدمة الدين والوطن، ولقد عرف عنه خلال فترة توليه إمارة الرياض تلمسه قضايا المواطنين والمقيمين وحرصه على حلها بحس إنساني رفيع ومتابعتها بعزيمة صادقة، ولسموه العديد من الأعمال الجليلة في الأعمال الإنسانية وإسهامه ورعايته لأعمال البر والجمعيات الخيرية وهو الراعي لمسابقة وزارة الدفاع المحلية والتي غطتها قناة أهل القرآن الفضائية في هذا العام. وذكر أن لسموه المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات على نفقة سموه، كما أن لسموه أيادي بيضاء، فهو أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية، والمؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري بجانب توليه لكثير من المهام في مجالات الإغاثة لمنكوبي الكوارث والسيول والفيضانات في الدول العربية والإسلامية. وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد يتمتع بحكمة وبصيرة فائقة وحنكة في تحقيق الأمن والأمان لهذا الوطن ويستمد منهجه من دستور هذه البلاد التي شرّفها الله بالقرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة، ويحرص على بناء القوة وتحقيق العدل وحفظ الحقوق، كما أنه حريص على إكمال ما بدأه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في خدمة ضيوف الرحمن وتحقيق الأمن، وكان سموه الساعد الأيمن لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله - فهو رجل الدولة المخلص لبلاده وأمته الذي تكونت لديه ثروة هائلة من الخبرة وحب عمل الخير ستجعل وزارة الداخلية مستمرة في عملها الشامخ وليكمل المسيرة. وذكر أن سموه عُرف بحلمه وحزمه في الوقت نفسه، كما أنه محب للخير ومساعدة المحتاجين، وأكد أن ما يتمتع به سموه من حس وطني وتفاعل مع الحالات الإنسانية أصبح مقصدًا لكل صاحب حاجة وملجأ بعد الله لكل من سدت أمامه الطرق فسموه قريبًا من قلوب المواطنين يبادلونه حُبًا بحُب ووفاءً بوفاء. وقال عميد شؤون المكتبات بالجامعة الإسلامية والمشرف العام على مشروع تعظيم القران الكريم بالمدينةالمنورة الدكتور عماد بن زهير حافظ يوم شرفت بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بإمارة الرياض وهو أميرها آنذاك استقبلني بابتسامته العذبة وزملائي أعضاء مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه وهو الرئيس الفخري لها.. فما أن سلمت عليه وصافحته إلاّ وأخذ بيدي وقرّبني إليه وقال لي كلمة صدق وحب ووفاء: "أنا أحبّ المدينة وأحبّ أهلها. فقلت له: ونحن كذلك نحبكم. نعم هذا هو سلمان الرأي والمشورة والتاريخ والإدارة والحبّ.. سلمان المستقبل والنهضة، وهذه الرياض العاصمة الحبيبة شاهدة، والتاريخ شاهد والعلم شاهد والدفاع شاهد والكل شاهد والله سبحانه وتعالى قبل ذلك شاهد.. وبلادنا بما حباها الله تعالى من فضله ونعمه تعيش نهضة شاملة، ارتبط اسم سموه بمسابقة كلام رب العالمين القرآن الكريم فكانت مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن وتفسيره التي يرعاها حفظه الله سنويًا وينفق عليها، فهنيئًا له بخدمة كتاب الله تعالى وحسبه الشرف كلّه. فيما أكد أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل: "إن الاجتماع ووحدة الصف من أعظم المقاصد التي يكون بها الصلاح في الدنيا والصلاح في الآخرة، فالاجتماع لا يكون إلا بإمام عادل صاحب حنكة وحكمة وسداد في الرأي وهذا ما يتصف به خادم الحرمين الشريفين الذي جمع الأمة على شريعة الله سبحانه وعلى الخير وعلى الحق بالأمس ودعنا فقيدنا الغالي وحامي السنة ورجل الأمن الأول الأمير نايف -رحمه الله- فقد كان حصنًا حصينًا في وجه من أراد الإفساد والعبث بأمن بلادنا. واليوم اجتمعت الكلمة والأمة بمبايعة الأمير سلمان حيث وجدت فيه الأمة العزاء فهو سياسي محنك يتميز بالصفات الحميدة من رجاحة العقل والحكمة والروية وحل المعضلات والرأي السديد والقوة في الحق، كما أنه يتلمس حاجات شعبه فيأخذ بيد الكبير ويرحم الصغير". واستطرد "كذلك أفرحنا جميعًا اختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرًا للداخلية، فقد أثلج هذا الاختيار قلوبنا جميعًا وأمّل أهل الخير عليه الشيء الكثير في التصدي لأهل الأغراض المشبوهة والموبوءة والمفسدين في الأرض".