رسالتان تلقيتُهما عَبْر الناسوخ (الفاكس) الأولى من المواطن عبد الله فوزي العتيبي (محافظة جدة) وفيها قال:" نحن جماعة المُصَلِّين في مسجد التعاون والتوحيد، الواقع في حي الرّبْوة رقم (3) جوار مكتب الجفالي، شرق شارع شهاب بن مالك، نشكو من توقُّف أجهزة التبريد عن العَمَل، ووجود بوابة غير جيِّدة، ودوْرات مياه غير صِحِّيّة، ولا يوجد بها صناديق( سيفونات) طَرْد" أضاف:" إن المؤسسة المُتَعاقَد معها، لم تقم بواجبها حيال إصلاح أعطال أجهزة التبريد، أو صيانتها، وإنما تحضر ولا تنجز العمل، مما حدا بإمام المسجد، إلى جَمْع الأموال من المصلين، لغرض إصلاح الأعطال، وأعتقد أن هذا الأمر مخالِف لتعليمات الوِزَارة، الصادرة في هذا الشأن" ويطلب الرجُل " تكليف من يلزم، بالاهتمام بالمسجد، لراحة المصلين، وإنقاذهم من الحَر". أما الرسالة الثانية فمن المواطن الحسن حسن الشيخي، من محافظة جدة أيضا قال فيها:" إن المخطط الغربي توقّف فيه البيع، والشِّراء، والبِناء، منذ العام 1404ه ونحمل صكوكا شرعية، لكنها لم تُفِدْنا في شيء، وممنوعون من التصرف في أراضينا، التي اشتريناها بِحُرِّ أموالنا، ومحرومون من الاستفادة منها، وبعضُنا يدفع إيجارات مرتفِعة، وكنا نُمَنِّي النفْس ببناء منزل العُمْر، وصدرت أوامرُ ساميةٌ كريمةٌ، بِفَكِّ أسْرِ هذا المخطط، لكنها ضاعت في أدراج أمانة محافظة جدة، ودُخْنَا سبْعَ دوخات، للاستفادة من أراضينا، لذا نرفع صوتنا وشكوانا لمن يهمه الأمر في وِزَارة الشؤون البلدية والقُرَوِيّة، وفي مقدمتهم الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز، راجين منه النظر إلى وضع هذا المخطط، وتمكيننا من أراضينا". نَشَرْتُ الشكوييْن، وأرجو أن تتجاوب مع صاحبيهما الجهات المعنية، حتى لا تزداد أوضاع بيت من بيوت الله تفاقما، فما وضعت الأجهزة الحكومية المختصة، إلا لتلبية حاجات المواطنين، وليس أهم من مسجد يجتمع فيه الناس لعبادة ربهم، ثم مخطط يبنون فيه سكنا لأنفسهم، وأسرهم، يقيهم حر الصيف، وبرد الشتاء، والعاقبة للمتقين. فاكس: 014543856 [email protected]