عبر محمد بن عبدالله العقلا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي, عن حزنه الشديد في فقدان فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وقال: إن الأمة قد فقدت ذلك الرجل الرمز وطنيًا وسياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا وخيريًا.. وفي كل شؤون ومجالات العمل والعطاء والبناء التي خاضها رحمه الله . وقال: إن سمو الأمير نايف يحفل سجلّه المشرّف بإنجازاته الوطنية المتعددة، حيث يجسّد أنموذجًا فريدًا في الإدارة والإرادة حزمًا، وحلمًا، وحكمةً, تمثّلت في قيادته الحصيفة لملفات عديدة لن يكون أولها المحافظة على أمن هذا الكيان المترامي الأطراف، مثلما لن يكون آخرها اجتثاثه الإرهاب من جذوره وفي غضون سنوات معدودة ما صنع للعالم مثالًا كبيرًا يُحتذي ويقتدى به في هذا المجال.. لقد قام -رحمه الله بواجبه في ترسيخ الأمن خير قيام بوصفه وزيرًا للداخلية منذ شبابه الأول وامتدت ظلال حكمة قراره لتشمل مناطق المملكة كاملة وتستفيد من ثمارها دول الجوار القريب والبعيد، وقد برزت حنكته بوضوح في التعامل مع الخارجين على النظام والمهددين للأمن منذ حادثة الحرم في نهاية السبعينيات حتى تصاعد الأحداث بين الثمانينيات وتنامي الإرهاب في التسعينيات. وأكد محمد العقلا أن وزارة الشؤون الاجتماعية قد حظيت باهتمام ورعاية خاصة من لدن سموه يرحمه الله في الكثير من الجوانب التي تختص بعملها من رعاية، وتأهيل، وضمان، وتنمية.. وعبر الفئات التي ترعاها من أيتام، وفقراء، ومحتاجين، ومعوقين، وأرامل، ومطلقات.