أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل وتعليقات بعض القراء الأعزاء، ومختارات من هنا وهناك؛ فإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع : * أتابع الصفحة التي تنشرها جريدة البلاد يومياً؛ وفيها أرشيف لأخبار وموضوعات نُشرت قبل خمسين سنة؛ ومن العجيب الغريب أن هناك قضايا وإشكالات خَدَمِيّة في مجتمعنا طُرِحَت في ذلك الزمن؛ وما زالت صورتها حاضرة ومكررة حتى اليوم؛ فهل نحن لا نستوعب الدروس؟! أم أنها مَشَاكِل لا حَلّ لها؟! * تَناولت مختلف وسائل الإعلام أن قيود وشروط برنامج (حَافِز) حَرمَت طائفة كبيرة من المحتاجين من العاطلين والعاطلات؛ ولاسيما العوانس والمطلقات والأرامل اللائي تجاوزت أعمارهنّ (35 سنة)؛ ورغم صرخات الاستغاثة ما زال مسئولو (حَافِز) صامتين؛ فلماذا لا تُعَالَج تلك الهموم؟! أم أن تلك المَشَاكِل لا حَلّ لها؟! * أغلب المتفوقين في اختبارات الثانوية لهذا العام في المدينةالمنورة كانوا من المدارس الأهلية الخاصة؛ وهُنَا علامة استفهام كبيرة؛ وهل ذلك تأكيد على مَشَاكِل تغرق فيها المدارس الحكومية؟! وهل تلك المشاكِل لا حَلّ لها؟! * خريجو الكليات والمعاهد التقنية يجدون صعوبة في الحصول على الوظيفة؛ ومع ذلك مازالت تلك الكُليات والمعاهد تفتح أبوابها كلّ عام لِتَزُفّ للوطن المزيد من العاطلين؛ فلماذا لا تُطَوّر تلك الكليات والمعاهد، وتُحَلّ مَشَاكِل خريجيها؟! أم أنها مَشَاكِل ليس لها حَلّ؟! * صالح الحمد بعث: وَالِدي خَدَم وطنه لأكثر من أربعين عاما؛ ولكن بعد تقاعده وهَرَمِه ثمّ مرضه لم يجد العناية والاهتمام؛ بل أرهقته المواعيد الطبية البعيدة! وأقول : حق المتقاعد التكريم والرعاية وحَلّ مَشَاكِله؛ أم أنها مَشَاكِل لا حَلّ لها؟! * سعيد راجح يتساءل عن المجالس البلدية في دورتها الجديدة؛ فمنذ نهاية موجة الانتخاب والتعيين؛ وتلك المجالس تَغُطّ في سُبَات عميق؛ فلا صوت ولا أثَر لها في تقديم الخدمات ومراقبة المشروعات البلدية، وحَلّ مَشَاكِلها أم أنها مشَاكِل لا حَلّ لها؟! أخيراً شكراً أعزائي القراء على كريم تواصلكم ، ومساحة (الضمير المتكلم) دائماً بِكُم ولَكُم . تويتر: @aljamili [email protected]