يظل كرسي رئيس نادي الاتحاد ساخنًا على طول الدوام، وتظل عملية اختيار الرئيس الجديد تحظي بالمراقبة والمتابعة، من جميع الاتحاديين، لما عرف عن الاتحاد من تعلق جماهيره، بكل تفاصيل أي مشهد أو جملة مفيدة يحتل الاتحاد أي موقع فيها، فما بالك لوأن الحديث عن اختيار رئيس جديد. الاتحاد أحد الأندية التي تحركه الجماهير، وأي مسؤول يتقلد أي منصب فيه، يضرب ألف حساب للمدرجات، ولردة فعلها لأي قرار يصدره، وجماهير الاتحاد، اعتادت على منصات التتويج، وصفقات لاعبين من الطراز الثقيل، خاصة في السنوات الأخيرة التي صعد فيها فريق كرة القدم بالنادي إلى منصات التتويج الآسيوي، اخترق بعد ذلك حاجز المنافسة القارية، ببلوغه بطولة العالم للأندية. وكانت من عوامل نجاح الاتحاد، انصهار رؤوسائه مع جماهيره ورجاله الداعمين في بوتقة حب العميد، ومن خلال العلاقة بين رجال الاتحاد والجماهير، فتحت (المدينة) قنوات اتصال بينها وبين رؤوساء سابقين للنادي واتحاديين لهم أراء ووحهات نظر، في شخصية الرئيس الجديد الذي يترقبه الاتحاديون، للنقلها للجماهير.