أبدت جماهير الاتحاد ارتياحها للالتفاف والدعم الشرفي الذي حظي به النادي مؤخرا من قبل رجالات العميد يتقدمهم رئيس الهيئة الشرفية الفخرية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور، وعضوا الشرف عيد الجهني وخالد سعيد العمودي، إلى جانب تفاعل رئيس النادي اللواء محمد بن داخل الجهني، وأعضاء مجلس إداراته وحرصهم على توفير كافة الإمكانيات الفنية والمادية التي تسهم في دعم استقرار الفريق الكروي في المرحلة المقبلة. وطالبت الجماهير باقي أعضاء الشرف بالتحرك الجاد والوقوف مع النادي، والعمل على دعم الإدارة معنويا أو ماديا، والتأكيد على أن مصلحة الاتحاد فوق أية اعتبارات شخصية، وضرورة الوقوف مع النادي من أجل عودة الهيبة والقوة للفريق الكروي والمنافسة على البطولات المحلية والقارية في الموسم الحالي. وشددت الجماهير على أنها ستحضر بكثافة في المباريات المقبلة، بداية من لقاء الفيصلي في جدة، ضمن دور ربع النهائي في بطولة كأس ولي العهد، «عكاظ» رصدت آراء بعض الجماهير وإليكم أبرز ما تحدثت به عن ناديها: في البداية أكد عبدالله الغامدي أن دعم الرئيس الفخري للهيئة الشرفية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور، وعضوي الشرف عيد الجهني، وخالد العمودي، سيسهم في عودة أعضاء الشرف المبتعدين لدعم النادي ماديا ومعنويا في المرحلة المقبلة، وهدفنا تكاتف جميع الشرفيين من أجل مصلحة النادي، وننتظر التفاف شرفي يقودنا للتفاؤل بأن وضع الاتحاد بألف خير. ووصف أحمد زيلعي وضع الفريق الكروي بأنه في ظل الصفقات المحلية والأجنبية التي تمت مؤخرا بدأنا نشعر بأن هناك عملا جماعيا وحرصا من قبل إدارة اللواء محمد بن داخل ورجالات العميد على أن الفريق سيتواجد في منصات التتويج في الموسم الحالي، وما حدث للفريق في المرحلة الماضية مجرد كبوة جواد وسيعود الاتحاد قويا وينافس على البطولات المحلية والقارية. فيما اعتبر أحمد الأهدل المرحلة التي يمر بها الفريق الاتحادي بأنها الأهم في تاريخ الفريق الكروي، والتعاقدات التي أتمتها الإدارة الاتحادية بتواجد اللاعبين إبراهيم هزازي، وعبده عطيف، والكونغولي فابريس أوندوما وحرصها على جلب المزيد من اللاعبين المحليين والأجانب يؤكد مدى حب الاتحاديين لناديهم، وثقتنا كبيرة في عودة جميع الشرفيين في المرحلة المقبلة، من أجل تعود الأفراح الاتحادية. وأخيرا قال علي المحضار إن الاتحاد لن يغيب عن سماء البطولات في الموسم الحالي، وسنردد والإتي طاير في السما يبغى البطولة هالسنة.