ستحق التكريم قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة إن الدكتور غازي رجل يستحق التكريم، سواء في جريدة «المدينة»، حيث عمل خلال هذه الفترة الزمنية أو كأستاذ جامعة فنحن زملاء في الجامعة في جامعة الملك عبدالعزيز منذ بداياتها وعملنا مع بعض كفريق متكامل. وأضاف معاليه أشعر باعتزاز كبير، حيث إنني زاملته خلال الفترة الطويلة، وصداقته تمتد لأكثر من 40 سنة، ما رأيت فيه إلاّ الخلق العظيم الراقي، والدماثة، والعلم المتدفق، لذلك أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكثر من أمثال هذا الرجل وهنيئًا له هذا التكريم. ردّت مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر بضاعة الوفاء لأصحابها، ومدّت طاولة الاحتفاء لتكريم الدكتور غازي عبيد مدني الرئيس السابق لمجلس إدارتها في احتفالية حملت عنوان «شكرًا غازي»، حضرها جمع من المسؤولين وكوكبة من رجالات الاعلام. الاخلاص والتفاني د. ناصر بن عقيل الطيار شكر في كلمته معالي الدكتور غازي بن عبيد مدني على كل جهوده على مدى السنوات العشر الماضية، والتي قضاها رئيسًا لمجلس الادارة، مشيدًا بمحاسنه، وسماته، وصفاته الخيّرة، والنيّرة، والمضيئة، والتي نهل منها الجميع، واعدًا بالسير على خطى معاليه في الإخلاص، والعمل الدؤوب لرفعة «المدينة» الصرح الإعلامي الشامخ. حبّ القلوب محمد علي ثفيد المدير العام لمؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر كلمة قدّم شكر المؤسسة، وكل منسوبيها للجهود الكبيرة والجليّة التي قدّمها الدكتور غازي بن عبيد مدني خلال ترؤسه للمؤسسه على مدى عشر سنوات من الزمان.. وقال: بشخصيتكم، وعلاقاتكم مع موظفيكم زرعتم حبًّا في قلوبنا، فقد كنتَ أستاذًا، وأخًا، وصديقًا، وحبيبًا، خطّطت بعلمٍ، ونفّذت بمهارةٍ، وأنجزت باتقانٍ، فسجّلت في سجل مؤسسة المدينة أعظم الإنجازات، أذكر منها -على سبيل المثال- مشروعين اثنين عظيمين هما: المجمع الطباعي الصحفي والتجاري، والبنية التحتية لتقنية المعلومات، وهما بحق مشروعان نفتخر بهما في الساحة الإعلامية. قيادي فذ الدكتور فهد آل عقران رئيس التحرير قال: هناك إنجازات تحقق وراءها المال، ولن أتحدّث عنها، ولكن هناك إنجازات أخرى يصعب تعدادها؛ لكنها تحتاج إلى قياديٍّ فذٍّ من الطراز الناجح، تتوافق تمامًا مع قامة الدكتور غازي مدني. وأضاف: إن الوالد الدكتور غازي مدني جاء إلى المكان يردد: إن المؤسسة الإعلامية هي امتداد للمؤسسات التعليمية، والأمنية، والثقافية. وأكمل عقران: إن عشر سنوات تشرّفت بالعمل تحت إدارة معاليه، جعلتني أعيش، وألمس بعضًا من السمات الكريمة، ولعلّي أذكر بعضًا منها: الإدارة بحب هذا المفهوم الجديد، الذي أدار فيه معاليه هذه المؤسسة العريقة، ثانيًا: الانتقال بقطاعات المؤسسة إلى ثقافة العمل المؤسسي والجماعي، وبث روح الفريق الواحد الذي يستند على أسس علمية، ومنهج علمي. واختتم الدكتور فهد آل عقران كلمته قائلاً: شكرًا جزيلاً معالي الدكتور على ما قدمت، وما أوليته من اهتمام، وإخلاص خلال السنوات العشر التي مضت.