مدني: نعتز بنجاحات المؤسسة والتميز ليس ضربة حظّ المصداقية والعمل الجماعي والأسلوب العلمي طريقنا للتفوق كانت قاعة ألف وليلة وليلة بفندق الدارالبيضاء على موعد أمس الأول مع عرس جديد من نوع آخر، تحتفل فيه (المدينة) بنجاحاتها المتواصلة وحصولها على جائزتي" مكة للتميز " و «المفتاحة» بأبها. جاء الحفل بمثابة “سيمفونية» حب رائعة عزف الحانها جميع العاملين بالمؤسسة بأنفسهم، وتجلّت مشاعر الحميمية في أكثر من مشهد، فكم كان رائعا أن ينتخب جموع الصحفيين والإداريين وكلّ العاملين "عم عثمان " الرجل البسيط صاحب الوجه البشوش وعلامات الرضا ليقدم باسمهم جميعا هدية المؤسسة للدكتور غازى مدني رئيس مجلس الإدارة. وهنا يتقدم المعيار الاخلاقى الراقي على ما عاداه من معايير أخرى في أسلوب التعامل داخل هذه المؤسسة حيث ذابت الفوارق التى تصنعها المناصب وتقدمت الأخلاق التى تفرضها القيم الإسلامية وبدا الجميع رجلا واحدا تحت مظلة عريضة تسمى " مؤسسة المدينة"، اما المشهد الآخر فتجلّى في حرص رئيس مجلس الادارة على مصافحة جميع العاملين وبجواره يقف أعضاء مجلس الادارة والمدير العام ورئيس التحرير وهو يقدم هدية رمزية من المؤسسة لكل من يعمل داخل هذا المبنى الرابض في قلب حي مشرفة فى شموخ وإباء، وكان يمكن للرجل – بحكم كبر سنه ومقامه - أن يعفي نفسه من هذا الأمر ويتركه لمن يتولّى توزيعه على الحضور. وبمشاعر ملؤها الحب الجارف للمؤسسة والعاملين بها نقل الدكتور غازي بن عبيد مدني رئيس مجلس الإدارة ما يختلج فى صدره من فخر واعتزاز بما حققته المؤسسة من نجاحات متواصلة وما حصدته من جوائز قيمة، ووصفها بأنها أكبر دليل وأجلّ شهادة على تفوّق المؤسسة في ميدان العمل الإعلامى وريادتها فى هذا المجال. وتطرّق إلى أسس النجاح التى تعتمدها المؤسسة كأسلوب عمل فى كل ما تقوم به وهو ما وصل بها الى طريق النجاح والحصول على الجوائز.وقال:“ قبل عام احتفلنا بنجاح مميّز وكبير وهو الحصول على جائزة أفضل تغطية صحفية في موسم الحج وكنا قد احتفلنا بكم نجومًا في عالم الصحافة، ثم فاجأتم الجميع بنجاح أكبر وأميز تمثّل في جائزة مكة للتميّز وقال البعض: إن هذا الناجح كان ضربة حظّ! وما لبثنا فترة حتى جاء التميّز الآخر من المفتاحة. وأضاف: إن النجاح والتفوّق في نظري يعتمد على 4 أسس أولها تقوى الله في كل ما نقدمه وأن نؤمن بأن الكلمة حق وسلاح هام نقدّره ونستعمله فيما يخدم ديننا وبلدنا.وثانيها المصداقية في نقل الكلمة والخبر والتي لم تعد شعارا بل تراثا غرس فينا منذ ألف واربعمائة عام وهو الذي ساهم في وضع مؤسسة (المدينة) في المركز الأول ونحن متمسّكون بهذا التراث وثالثها العمل الجماعي فليس بيننا من يهتم بنفسه عن الآخر. وأخيرًا - وليس آخرًا - إننا نعمل وفق أسلوب علمي صحيح فلا يتحقق النجاح أكثر من مرة بالصدفة. ------------------- ثفيد: جهد منسوبي المدينة وراء جائزتي التميز عبّر الأستاذ محمد ثفيد مدير عام مؤسسة “المدينة” للصحافة والطباعة والنشر عن سعادته بالإنجاز الذي حققته المؤسسة، مؤكدًا أن كافة منسوبيها كانوا وراء الحصول على جائزتي التميّز، وخلفهم مجلس إدارة متميّز يرأسه معالي الدكتور غازي بن عبيد مدني. وأضاف إن عقد التميّز اكتمل حتى سارت هذه المؤسسة نحو المجد لتحقيق رؤيتها الريادة الإعلامية المعاصرة. ووجّه الشكر لرئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس على الدعم والمؤازرة من أجل إيصال هذه المؤسسة إلى ما وصلت إليه، مشيرًا إلى أن العاملين في تلك المؤسسة يقطفون الآن ثمار التميّز الذي “هندسه” الزميل رئيس التحرير الدكتور فهد آل عقران. ------------------ رئيس التحرير: د. مدني أرسى أخلاقيات العمل والإدارة بالحب ارتجل رئيس التحرير الدكتور فهد بن حسن آل عقران كلمة أشاد فيها بالجهود التي بذلها معالي رئيس مجلس الإدارة، والأعضاء لدعم مشاريع المؤسسة الجديدة واستثماراتها، التي كان لها دور بارز في تطوير الصحيفة. ونوّه بالمتابعة الدائمة، والتوجيهات السديدة لرئيس المجلس، الذي أرسى أخلاقيات العمل بأسلوب علمي، يقوم على روح الفريق الواحد، والإدارة بالحب، وتكريس مفهوم المصداقية، وقيم العمل الصحفي بمفاهيمها الصحيحة. وأشاد بجهود فريق العمل الذي ساهم في تحقيق جوائز التميّز، مؤكدًا أن ما تحقق جاء بفضل الله، ثم تكامل الجهود بين قطاعات المؤسسة المختلفة. وقال: إن رجال المؤسسة هم رأس المال الحقيقي، وفرسان التميّز، وسيبذلون قصارى الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات على المكتسبات والإنجازات المتوالية. وقال د.عقران: إنه لو قبّل جبين كل فرد في الصحيفة، فلن يوفيه حقه، مؤكدًا أن عطاء الجميع محل تقدير. ---------------------- تكريم خاص للزهراني والقرني كرّم معالي الدكتور غازي بن عبيد مدني رئيس مجلس الإدارة الزميلين علي بن يحيى الزهراني مدير مكتب المدينة بالعاصمة المقدسة، وعبدالرحمن حامد القرني مدير مكتب المدينة بعسير، حيث قدّم لهما شهادتي شكر، وهدية خاصة تقديرًا لجهودهما التي بذلاها، وتميّزهما خلال عام 2010. وقد أعرب الزميلان عن سعادتهما الغامرة بهذا التكريم، مؤكدين أنه سيكون حافزًا لهما على المزيد من العطاء في المرحلة المقبلة. وأكدا أن هذا التكريم وسام على صدر جميع العاملين في المؤسسة، الذين يعملون بأقصى جهد ممكن من أجل تميّز صحيفتهم على الدوام. -------------------- الصبحي والمنياوي: المنهج العلمي وروح الفريق وراء النجاح حرص جميع الزملاء في التحرير والإدارة على أن يعرضوا خلال الاحتفال بعضًا من أبرز العوامل التي تقف وراء تميّز ونجاح (المدينة) بعد توفيق الله سبحانه وتعالي. واختاروا الزميل حسن الصبحي مدير التحرير للشؤون الاقتصادية والزميلة ابتهاج منياوي مسؤولة تحرير القسم النسائي للحديث نيابة عنهم. واتفق الزميلان على أن عوامل التميّز والنجاح تكمن في المنهج العلمي للإدارة وروح الفريق الواحد والتخطيط والمتابعة الجيدة وتقييم الأداء والاستقرار الوظيفي ومشاريع الاستثمار التى أطلقتها المؤسسة. ------------------ لقطات من الحفل - الحفل بدأ في الساعة الثامنة والنصف وانتهى قرب منتصف الليل. -كان في استقبال رئيس مجلس الإدارة الدكتور غازي بن عبيد مدني لحظة وصوله مدير عام المؤسسة الأستاذ محمد ثفيد ورئيس التحرير الدكتور فهد آل عقران وقياديو المؤسسة. - المدير العام للمؤسسة حرص على استقبال الجميع في مدخل مقر الحفل وكان بجواره الزميل على الرفاعي مدير العلاقات العامة -حضر الحفل من أعضاء مجلس الإدارة الاستاذ الدكتور سالم بن أحمد سحاب والأستاذ محمد صلاح الدين. -فرقة الفنون الشعبية استقبلت معالي رئيس مجلس إلادارة بالزفة والمجسات الشعبية. - كلمة رئيس مجلس الادارة ثمّنت النجاحات المتتالية للصحيفة ومحافظتها على التميّز مما يؤكد صحة الخطط التي تنتهجها المؤسسة. - الفرق الشعبية أضافت جوًا من المتعة والبهجة خلال الحفل الذي شهد عددا من العروض الشعبية الجميلة - المزمار والخبيتي كانا حاضرين في الرقصات الشعبية بشكل كبير وشارك معظم الزملاء في الرقص ولعبة المزمار. - الحفل أظهر مواهب الزملاء في رقصات المزمار وغيرها خلال أداء الفنون فقراتها الشعبية. - الجميع تناول طعام العشاء وهم يتبادلون التهاني والتبريكات لما حققوه من نجاحات وجوائز خلال العام الحالي.