افتتحت وكيل الوزارة لتعليم البنات الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد، ورشة عمل «نماذج تقييم التربية الفنية في برنامج الرصد المركزي نور» التي نظمتها الإدارة العامة للإشراف التربوي «للبنين والبنات» بالوزارة، لرؤساء أقسام التربية الفنية في إدارات ومحافظات التربية والتعليم، وذلك للتعريف بمهارات التربية الفنية كما جاءت في الوثيقة الخاصة بالمنهج، وفصل التداخل بين قوائم العلوم والمهارات في الفصلين وترتيبها حسب الدروس والفترات، ولإيجاد التكامل بين المهارات المعرفية والتحليلية والتذوقية للفن في تتابع وتدرج للخبرة الفنية، إضافة إلى اقتراح قوائم العلوم والمهارات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بما يتلاءم مع المواضيع والفلسفة التي نظم بها محتوى منهج مادة التربية الفنية. وأوضحت الدكتورة هيا العواد أن التربية الفنية من الممكن أن تكون منطلقا لتعديل كثير من السلوكيات السلبية وتعزيز السلوكيات الإيجابية، مبينة أنه متى ما تمت إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات للتعبير من خلالها عما بدواخلهم بطريقة علمية ممنهجة، وقيمنا أداءهم بطريقة علمية، سوف نتمكن من التعرف على المواطن التي تحتاج لتعزيز تربوي لتغذيها بما يقوم سلوكهم ويقوي شخصياتهم ويرفع من مستوى أدائهم التعليمي. وأشارت الى أن هذه الورشة تهدف للوصول إلى نماذج موحدة بين القطاعين بنين وبنات قابلة لبرمجتها حاسوبيًا عبر النظام المركزي «نور»، مؤكدة أن هذه الورشة جاءت لتعكس قناعة المسؤولين في الوزارة بأهمية مشاركة الميدان التربوي في صناعة القرار، ولأخذ مرئيات المشاركين في الورشة ومناقشة النماذج التي ستطرح من خلالها لتصل إلى ما يحقق الهدف من هذه الورشة. من جانبه أكد مدير عام الإشراف التربوي للبنين د. خالد الخريجي أن الصورة الذهنية لمادة التربية الفنية في الميدان ليست بحاجة إلى ترميمها فحسب بل وتحتاج إلى معالجة أيضا من خلال قيادات المادة في الوزارة وإدارات التربية والتعليم والميدان بشقيه البنين والبنات، مشيرا إلى أهمية هذه المادة من حيث صناعة شخصية المتعلم إذ يرى أنها من أهم المواد التي تعزز بناء الطالب وذائقته وقدرته على استيعاب الكون والحياة، مشددا على أهمية تضافر الجهود من فريق العمل القائم على نماذج التقييم بوضع الأمور في نصابها.