كشف أمين أمانة منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد عبد القادر حسن طاهر "للمدينة" أن الآلية التي تم اتخاذها من قبل الأمانة بعد تصريح أمير منطقة المدينةالمنورة بخصوص توزيع 8 آلاف منحه في زيارته الاخيرة بينبع في فبراير المنصرم، أن هناك سعي من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية ومن أمانة المدينة، بإيجاد المخططات المناسبة وتجهيزها لكي تسلم للمواطنين، وقال "أعدكم بتوفيق الله تعالى بأن هناك جهودا حثيته لتوفير ما يكفي المواطنين من هذه المنح بإذن الله ستقدم لهم بالقريب العاجل. وحول وجود جدول زمني أجاب الأمين "لا أريد أن ألتزم بما لا أستطيع أن أفي به فأنا أدرك وأعرف ما هو دائر ولكن عليه أن أتريث قليلا على أن تكوني وعودي مبنيه على حقائق وأن أكون بإذن الله قادر على الوفاء بها. تعثر المشاريع وعن الحلول التي وضعت في مشكلة تعثر المشاريع واعتماد المشاريع اجاب بقوله "الحلول التي نسعى لها بإذن الله هي حلول جذرية، وتتطلب دراسة وتعمق في سبب المشكلة ونعالجها بشكل جذري، وهناك حزمة من أدوات التقنية والإجراءات والإصلاحات الإدارية والتي جميعها تتضافر لحل هذا الغرض. تعدد الأدوار وفيما يخص تعدد الأدوار التي لا توجد لها حل بالمحافظة وتكررت لعشرات السنوات وفي انتظار الاهالي الدراسة الموعودة، اجاب الامين بقوله " هناك مخططات إرشادية ومخططات شاملة للتنمية بالبلدية في جميع المحافظات وكامل المنطقة وهي تدرس الآن وقريب جدا إقرارها وهذه سوف تضع خطوط عريضة تساعد في حل هذا التفاوتات. وعن الاهتمام بشواطئ ينبع ذكر الأمين تعد محافظة ينبع غنية بكثير من مقاومات الجذب السياحي وأمانة منطقة المدينةالمنورة من منطلق توفير الخدمات النوعية للمواطن والزائر تعمل على دعم البلدية في تحديد كل هذه المقومات. جاء ذلك يوم أمس خلال جولة في محافظة ينبع استهلها بزيارة إلى مبنى بلدية ينبع وألتقى فيها مع رؤساء الأقسام بالبلدية وتحدث معهم عن احتياجات المواطن وتسيير اعمالهم والاستماع، واطلع على مخططات عدد من المشاريع التنموية في المحافظة، وبعدها إستقبل عدد من المواطنين واستمع الى شكواهم. وبعد ذلك قام الامين بزيارة الى محافظ ينبع ابراهيم السلطان في مكتبه بمحافظة ينبع وناقشا عدد من القضايا ومطالب المواطنين، وعلى رأسها قضية قوائم الإنتظار لأراضي المنح وعدد من القضايا الأخرى. ووقف الأمين على موقع الخاص بإنشاء مبنى بلدية ينبع وأطلع على مخططه الذي روعي في تصميمه أن يكون مستوحاة من عناصر التراث المعماري لمدينة ينبع، ويتكون المبنى من 6 أدوار مطلة على شاطئ البحر. وبعد ذلك قام د.طاهر بعقد اجتماع في احد المنتجعات البحرية مع رؤساء بلديات المنطقة، تخلل عرض عدد من المشاريع التنموية والحديث عن المعوقات والتحديات، ومناقشة قضية المشاريع المتعثرة وتاخر الاعتماد.