أكدت وسائل الإعلام البولندية أن نحو 40 شركة إنشاءات شاركت في تشييد الاستاد الوطني بالعاصمة البولندية وارسو ما زالت في انتظار مستحقاتها المالية. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن موجة من الغضب تجتاح هذه الشركات قبل ثلاثة أيام فقط من افتتاح فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا. وتنطلق فعاليات البطولة بالمباراة الافتتاحية على الاستاد الوطني في وارسو بعد غد الجمعة والتي يلتقي فيها المنتخبان البولندي واليوناني ضمن منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. وذكرت صحيفة «رزيتشبوسبوليتا» البولندية أمس أنها تتوقع بداية محادثات الوساطة بين هذه الشركات والسلطات المختصة عبر المجلس الوطني للرياضة في بولندا. ونقلت الصحيفة عن مالك إحدى هذه الشركات قوله نسمع منذ عدة شهور عن أننا سنحصل على مستحقاتنا. وطبقًا لتقرير الصحيفة، تنتظر هذه الشركات مبلغًا إجماليًا يصل إلى نحو 100 مليون زلوتي (32 مليون دولار أمريكي). وأوضحت الصحيفة أن الشركات تنتظر حصولها على هذه المستحقات قبل بدء فعاليات البطولة وإن لم يكن فإنها ستلجأ إلى غلق مداخل الاستاد أمام المشجعين. من جهتها أعلنت وزارة الداخلية البولندية أن البلاد ستعلق تطبيق قواعد «شنجن» وستعيد المراقبة على الحدود ضمن تعزيز إجراءاتها الأمنية خلال كأس الأمم الأوروبية. وسيقوم رجال الأمن بفحص بطاقات الهوية وجوازات السفر على الحدود البولندية مع ألمانيا والتشيك وسلوفاكيا وليتوانيا، خلال البطولة.