استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصره بجدة أمس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق له. ورحب خادم الحرمين الشريفين في بداية الاستقبال بالأمين العام للأمم المتحدة، متمنيًا أن يكون قد قضى ومرافقوه وقتًا طيبًا في المملكة العربية السعودية. من جهته أعرب الأمين العام عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها ومرافقوه في المملكة. عقب ذلك جرى بحث الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأممالمتحدة، وثمن الأمين العام جهود المملكة العربية السعودية في هذا الشأن، معربًا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لاجتماع المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب المنعقد في جدة، وكلمته الضافية في الجلسة الافتتاحية للاجتماع أمس. ونوه بالدعم الذي تلقاه الأممالمتحدة في جميع نشاطاتها التي تهدف إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين. وجرى بحث مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق السلام وحقن الدماء في سوريا وبؤر الأحداث التي تشهدها المنطقة. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل بن أحمد الجبير والمندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيي المعلمي. من جهة ثانية تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمس في قصر السلام عدد من سفرائه المعينين لدى عدد من الدول الصديقة وهم السفير هشام بن سلطان بن ظافر القحطاني المعين لدى جمهورية البرازيل والسفير عدنان بن عبدالرحمن بن عبدالله المنديل المعين لدى جمهورية الغابون والسفير سعيد بن حسن الجميع المعين لدى جمهورية كوبا قائلين: «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني ثم مليكي ووطني وألا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص». عقب ذلك تشرف السفراء بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي دعا الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق وهنأهم بهذه المناسبة وحملهم تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين لديها. وقال حفظه الله: لازم يكون عندكم أولًا إحساس بأنكم تمثلون المملكة العربية السعودية وشعب المملكة العربية السعودية، وأوصيكم بالشعب السعودي أنتم وأنا وكل مسؤول في الدولة يعتبر نفسه أنه خادم لهذا الشعب. وستأتينا الأخبار ونعرف من منكم سيغلق مكتبه ومن الذي يفتحه ومن الذي يستقبل، المهم أنكم ما عينتم هناك إلا لأجل الشعب السعودي ومصلحة دينكم ووطنكم. وإن شاء الله أن يوفقكم ويجعل فيكم البركة. وأعرب السفراء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة بهم مؤكدين أنهم سيتخذون من توجيهاته نبراسًا لهم في عملهم وسألوا الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهم. حضر أداء القسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصر السلام امس أسرة المرزوقي يتقدمهم الدكتور محمد بن حمزة المرزوقي الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم حسن بن حمزة المرزوقي رحمه الله سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين . وقد دعا الملك عبدالله الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وعدد من المسؤولين.