قال مسؤولون يمنيون أمس إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا حين هاجم مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة قوات يمنية تحرس بلدة سيطرت عليها «القاعدة» لفترة قصيرة في وقت سابق من العام الحالي، فيما القت الولاياتالمتحدة بثقلها وراء الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي الذي يقول مسؤولون أمريكيون انه يثبت إنه شريك أكثر فاعلية من صالح في الحرب ضد «القاعدة». وزادت واشنطن من هجماتها التي تستخدم طائرات بدون طيار ضد «القاعدة» الذين تشتبه أنهم ربما يخططون لهجمات ضدها، كما استأنفت تدريباتها العسكرية لمساعدة قوات الأمن اليمنية على التصدي لها. ويأتي الهجوم على رداع وهي بلدة في محافظة البيضاء على بعد 170 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة صنعاء وسط حملة كبيرة يشنها الجيش اليمني على معاقل المتشددين في الجنوب. وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن أربعة متشددين وثلاثة جنود قتلوا خلال الهجوم. وكان مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن قد سيطروا على رداع لفترة قصيرة في يناير الماضي لكنهم غادروا البلدة بعد أن أبرموا اتفاقًا مع السلطات. وقالت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب أمس إن اشتباكا اندلع بعد أن طوقت القوات الحكومية منزل مواطن يدعى نصر الحاتم وقصفته بنيران الدبابات. وفي بيان أرسل بالبريد الالكتروني قالت جماعة أنصار الشريعة إنها أرسلت مقاتلين هاجموا قوات تطوق المنزل ونقطة تفتيش للحرس الجمهوري عند مدخل رداع، وأضاف البيان أن عددا من الجنود قتلوا او أصيبوا. وقال مسؤولون يمنيون إنه منذ ذلك الحين استعاد الجيش اليمني السيطرة على بعض أجزاء من أبين منها أجزاء من عاصمتها زنجبار ويطوق بلدة جعار وهي معقل آخر للمتشددين.