أكد مسؤول عسكري إن الجيش اليمني استعاد السيطرة على مواقع رئيسية داخل المدينة وقتل 62 مقاتلا اإسلاميا على الأقل بينهم صوماليوبعد حالة اشتبك مع متشددين داخل مدينة زنجبار بجنوب اليمن يوم السبت . وأضاف أن اربعة جنود حكوميين قتلوا وأصيب أربعة في القتال الذي يأتي في اطار هجوم بدأ في وقت سابق الشهر الحالي للقضاء على المتشددين الاسلاميين من جنوب اليمن. وتابع المسؤول أن كثيرا من قتلى المقاتلين الإسلاميين صوماليون لكنه لم يذكر عددا محددا. واستغلت جماعة انصار الشريعة التي لها صلات بتنظيم القاعدة الاحتجاجات الشعبية العام الماضي ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي استمر 33 عاما وسيطرت على مساحات واسعة من الاراضي في محافظة ابين بما في ذلك عاصمتها زنجبار. واثار توسيع المتشددين نطاق سيطرتهم قلق الولاياتالمتحدة والسعودية اللتين كانتا هدفا لهجمات فاشلة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا والذي اعلن الاسبوع الماضي مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في صنعاء يوم الاثنين الماضي الذي اسفر عن مقتل اكثر من 100 جندي. وتضغط الدولتان على الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي الذي تولى السلطة بعد تنحي صالح في فبراير شباط لكي يوحد الجيش لمواجهة المتشددين. وتعتبر واشنطن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يجذب مقاتلين اجانب من اماكن مثل الصومال والسعودية انشط خلية ارهابية في العالم. واستعادت القوات اليمنية الاسبوع قبل الماضي اجزاء من مدينة زنجبار الاستراتيجية وخاضت قتالا ضد المتشدين في جعار وهي معقل آخر للمتشددين مما ادى الى مقتل 33 متشددا وتسعة جنود. وقال مسؤول الجيش اليمني ان ثمانية جنود قتلوا يوم السبت عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في مركبتهم قرب جعار. واضاف ان القوات عثرت على 25 جثة لمتشددين قتلوا في اشتباكات سابقة في زنجبار. يتبع