قتل 10 عناصر من القاعدة أمس بنيران الجيش اليمني الذي يتابع حملته لإخراج «القاعدة» من جنوب البلاد، حسبما أفادت مصادر محلية. فيما قالت الأممالمتحدة أمس: إن اليمن أظهر بعض النجاح في مكافحة تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، بدعم القوات الجوية والبحرية. وقتل 7 عناصر وأصيب 12 آخرون في قصف مواقع للقاعدة في مدينة جعار التي يعتقد أنها معقل هام لقياديي التنظيم والواقعة شمال زنجبار، عاصمة محافظة أبين التي سقطت في يد المسلحين العام الماضي. كما شن الطيران غارة استهدفت مركز اتصالات للقاعدة في مدينة شقرة القريبة من الساحل، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من القاعدة وإصابة 6 آخرين بحسب مصدر محلي. وأطلق الجيش اليمني في 12 مايو الماضي حملة كبيرة لإخراج مقاتلي القاعدة من محافظة أبين الجنوبية، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 353 شخصًا بينهم 259 مقاتلا من القاعدة و58 جنديًا، إضافة إلى مدنيين ومسلحين موالين للجيش. ويركز الجيش حملته على زنجبار التي تمكن من استعادة أجزاء من أطرافها، ومدينة جعار القريبة إضافة إلى مدينة شقرة. من جانبها، قالت الأممالمتحدة إن اليمن أظهر بعض النجاح في مكافحة تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، بدعم القوات الجوية والبحرية. وقال جمال بن عمر، المبعوث الخاص لليمن التابع للأمم المتحدة، لمجلس الأمن الدولي «إن الأمن ما زال يشكل قضية كبرى، في ظل التفجير الانتحاري الذي وقع الأسبوع الماضي وأودى بحياة 96 شخصا وأصاب 300 آخرين أثناء التدريب على عرض عسكري في صنعاء». وأوضح بن عمر أن جهود الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي لمنع تقدم القاعدة من الجنوب ومناطق أخرى في البلاد بدأت «تؤتي ثمارها»، وعززت القوات اليمنية حملتها ضد «القاعدة في شبه الجزيرة العربية وأحرزت «بعض النجاحات الأخيرة» بدعم من القوات الجوية والبحرية».