حادثا التصادم العنيفان الواقعان على طريق الأبواء الرابط بين السريعين (مكةالمدينة) و(جدة ينبع) في 17/3/1433ه وفي 1/7/1433ه وما نتج عنهما من إصابات خطيرة اضطرت المواطنين لنقل المصابين، ذلكما الحادثان يعيدان طرح السؤال: إلى متى ستظلُّ الأبواء بلا هلال أحمر؟ وإلى متى سيظلُّ مواطنو الأبواء هم من يُبَاشرون الحوادث وينقلون المصابين؟ فإن كان سبب تأخر افتتاح هلال أحمر بالأبواء عدم وجود طلب بافتتاحه فإن أول طلبٍ تمَّ رفعه تجاوز عشر سنوات وآخر طلبٍ تمَّ رفعه للرئيس العام لجمعية الهلال الأحمر السعودي كان في 28/3/1428 وردَّ عليه مدير إدارة التخطيط بخطاب رقم: 2705/11/1428 وتاريخ 20/4/1428 والمبني على إحالة الرئيس العام رقم: 5833/1428 وتاريخ 1/4/1428 والتي يوجه فيها بتعبئة النموذج الخاص بافتتاح المراكز الإسعافية وبعد الإحالة لمدير عام الهلال الأحمر بمنطقة مكة في 6/5/ 1428 زار موظف منتدب الأبواء لمتابعة المعاملة وأوصى بضرورة افتتاح هلال أحمر بالأبواء، وإن كان السبب عدم تخصيص أرض يُقام عليها مركز للهلال الأحمر فإن الأرض مخصصة وموجودة، وإن كان السبب إدراج هلال أحمر الأبواء ضمن الأوليات فمتى ستنتهي تلك الأولويات إذا كانت توصية افتتاح هلال أحمر بالأبواء جاوزت خمس سنوات؟ عبد العزيز عبدالله السيِّد الأبواء