كثفت حملتا مرشحي الإعادة في الانتخابات الرئاسية الخاصة بكل من الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق من استعداداتهما لجولة الإعادة «الحاسمة» ورفعتا الحالة القصوى لجذب أنصار الخارجين من سباق الرئاسة، وشهدت الاستعدات للمرحلة الحاسمة أحداثًا مؤسفة، أبرزها حرق المقر الرئيسي لحملة أحمد شفيق بالقاهرة، تبعه عدة «تحرشات» لباقي مقار الحملة في بعض المحافظات، من جهته، قال عضو حملة شفيق الناشط مصطفي عبدالعزيز «إن إحراق المقر الانتخابي بلطجة مرفوضة، علينا أن نقبل بحكم صناديق الاقتراع، ومثل هذه العمليات لن ترهبنا ومستمرون في السباق وواثقون من قرار الشعب المصري لصالح الفريق أحمد شفيق الذي يمثل إرادة المصريين وليس فصيلاً واحد»، مضيفا «الحريق رسالة تهديد تؤكد قوة مرشحنا وفرصته الكبيرة في الفوز». بدوره، قال المتحدث باسم حملة مرسي صلاح عبدالمقصود: «إن الحملة في اجتماعات مستمرة ولم تتوقف ورفعت درجة الاستعدادات القصوى وتعمل ليل نهار ونحن نرى أن أصوات أبوالفتوح وصباحي تم أخذها من مرسي، ونثق أنها ستعود إليه في الإعادة ولا نركز على هذه الأصوات فقط، بل نسعى إلى أصوات كل الثوريين الذين أسقطوا النظام السابق ويرفضون عودته عبر عودة أحمد شفيق الذي يمثل النظام ويسعى إلى إعادته وكل رموزه «حسبما قال»، وأضاف عبدالمقصود «نسعى في حملتنا إلى حشد أكبر عدد من أصوات الناخبين الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى لكي تتجاوز نسبة المشاركة أكثر من 50 %».