نجح فريق طبي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ولاول مرة في زارعة سماعة عظمية لمريض عمره 25 عاما ولد بعيب خلقي في الأذن اليمنى ما أدى إلى فقد سمع توصيلي متوسط يمنعه من الاستفادة من السماعات الخارجية . وقالت رئيسة قسم الأنف والإذن والحنجرة د. .ليلى محمد التلمساني انه بعد نجاح العملية ب 6 أسابيع تم تركيب وبرمجة الجهاز الخارجي و يستطيع المريض الآن التواصل مع الجمهور في الأماكن المزدحمة وباستجابة سريعة من الجهة اليمنى ما كان له رد فعل ايجابي سريع على حياته وتواصله الذي أصبح أكثر فعالية في مجتمعه. وأضافت ان السماعة العظمية ( باها BAHA) والتي تعني (سماعة تغرس على العظم) هي الحل الأمثل للأطفال المولودين بعيب خلقي في الأذن الخارجية والوسطى وللكبار الذين لا يستطيعون الاستفادة من السماعة الخارجية بسبب نقص السمع العصبي أو نتيجة للإفرازات المتكررة من الأذن أو نقص السمع العصبي –عصبي توصيلي – أي (نقص سمع مختلط ) - الحسي في جهة واحدة . من جانبه عبر المريض محمد الصفان عن بالغ سعادته بهذا الانجاز الطبي المتقدم الذي قام به قسم الأنف والإذن والحنجرة بقيادة الدكتورة ليلى التلمساني والذي كان بالغ الأثر على حياتي العملية وعودة الاستجابة للسمع و احمد الله عز وجل على النعمة التي انعمها الله علي .