تجددت أزمة المياه في محافظة الطائف خلال الأيام الماضية ما أدى إلى ازدحام المواطنين أمام الأشياب ووصل عدد الواقفين في الطابور الواحد من 100 إلى 200 شخص يريدون الحصول على وايت مياه علما أن بعض الاشخاص لازالوا ينتظرون منذ 3 أيام من أجل الحصول على رقم لدخول الطابور . وقال مواطنون إنهم ينتظرون إصلاح الخلل الواضح كل موسم من قبل المديرية العامة لمصلحة المياه علما بأن أصحاب الوايتات في السوق السوداء رفعوا سعر الوايت إلى 200 ريال بعد أن كان سعره 75 ريالا فقط . يقول المواطن عبدالله السفياني إن المشكلة تبدو أكبر لدى أكثر عدد من المواطنين أصحاب المساكن القديمة نظرًا لصغر حجم خزانات المياه لديهم إذ أنها لا تكفي لحفظ المياه لمدة تزيد على اليوم وخاصة في الفترة هذه التي يكثر فيها الاستهلاك. وأضاف أنهم يعانون من انقطاع المياه خلال اليومين السابقين وأنهم يطالبون بسرعة التخلص من المشكلة في كل صيف بقدوم المصيفين، وذكر المواطن عواض محمد العتيبي بأن عذر الشركة المتعاقدة هو ضعف ضخ المياه للوايتات وعلى حسب علمي بأن هناك كميات هائلة من المياه الممتدة من الشعيبة إلى الطائف يتم تحويلها مباشرة إلى مدينة جدة وها أنا أنتظر أمام ( الشيب ) من ذو الصباح ولكن لا جدوى في ذلك. وقال الشاب علي عايض الشهري: دائما ما أعاني وقت الاختبارات لاحتياجات عائلتي للمياه ودائما آتي هنا بعد انتهاء اختباري في كل أسبوع مرتين وأترك مذاكرتي وأنتظر من الساعة العاشرة إلى الساعة الخامسة عصرًا. وتساءل غرم الله علي المالكي: إذا كان ذلك يحدث في بداية صيف فما هو الحل في منتصف الصيف وكثرة وجود المصطافين وترددهم على مدينة الطائف فنحن نطالب المسؤولين الاهتمام اللازم بمثل هذه الأشياء الواجب تنفيذها لأنها من أساسيات الحياة. بينما قال: المواطن سعود الحارثي: حصل اشتباك بين المواطنين صباح أمس لعدم تنظيم الأشخاص والإهمال الواضح وعبر عن غضبه الشديد لأنه خارج الأشياب وقف السماسرة الذين حققوا أرباحا طائلة إبان الأزمة في حالة بطالة تامة بعد أن صار الحصول على المياه ميسرا للغاية وقال بأن المياه مقطوعة عن منزلي منذ ثلاثة أيام وليس لدي القدرة بأن أحصل على وايت يصل سعره الى 200 ريال. رأي المسؤول ومن جانبة تحدث مصدر مسؤول بمصلحة المياه بالطائف وقال إنه سوف تتم مخاطبة الشركات المشغلة للأشياب ومعرفة أسباب الأزمة وإيجاد الحلول المناسبة وأنه خلال الموسم هذا سوف يتم الانتهاء من عدة مشاريع للمياه وتوصيل عدد كبير منها إلى المنازل. وأضاف: نحن على وشك ضخ المياه من أحد الخزانات الاستراتيجية التي تم إنشاؤها الآن. وفق الخطط المدروسة من قبل المصلحة.