ركزت جلسات اليوم الأول لفعاليات «لقاء ريادة الأعمال بجدة 2012» التي انطلقت أمس على ثلاثة محاور تمثل الأول في تقديم المشاركات في منافسة «مبادرو جدة» والتي تعتبر المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة، لإطلاق المشاريع الواعدة ومبادرات القطاع الخاص والعام لدعمها، وكان الملفت في مشاريع الفتيات وافكارهن، خروج المشاريع عن المألوف، إذ تحولت دارسة كيميائية إلى مجال تزيين الحلويات، فيما فضلت أخرى الاتجاه لمعالجة حالات حساسية الطعام عند الأطفال. وشهدت فعاليات اليوم الاول «أمس» تواجد اصغر الفتيات سنا بين المشاركات تبلغ من العمر 18 عاما، مما يعكس ان تلك النماذج، فقط تريد الطريق الذي يمكنهن البدء والانطلاق منه. وناقش المحور الثاني موضوع المشاريع الصغيرة بين التقليد والابتكار مبادرة للإبداع والتميز التي تطرقت لجوانب الابتكار كأحد أهم عناصر التميز والنجاح للمشاريع الناشئة وآليات صناعة الابتكار في المشاريع التقليدية وقيادتها نحو النجاح والمنافسة والاستمرار، أما عن المحور الثالث فقد تمثل في جلستين تفاعلية وهم فرص تجمع رأس المال الاستثماري بأصحاب المشاريع وفرص لتنمية المنشآت الصغيرة تشغيليًا بدعم المنشآت الكبيرة. ومن جهتها أبدت عميد كلية إدارة الأعمال للبنات بجدة الدكتورة نادية باعشن إعجابها بهذه المبادرة غير المسبوقة خاصة أنها تنطلق من رحم الغرفة التجارية وقالت إنه ليس غريبًا على غرفة جدة ان تبادر بمبادرات ابداعية ومنها لجنة شابات الأعمال التي تعتبر سابقة لاحتضان ودعم مشاريع الشابات وأوضحت أن ماحفز إدارة الأعمال كلية للدخول في هذه الشراكة الأكاديمية هو وجود جهات أخرى داعمة للفعالية مشيرة إلى أهمية تضافر الجهود لدعم شباب وشابات الاعمال ولفتت الى ان الشراكات بين الجهات المختلفة أمر هام جدًا محليًا واكدت على دور المؤسسات التعليمية في ملامسة احتياجات الشباب ويساهم مساهمة فاعلية في بناء جيل جديد من رواد الاعمال حتى نستطيع ان نواكب التطور الاقتصادي الذي نشهده وحتى نستطيع أن ننافس غيرنا من المجتمعات التي وصلت فيها نسب نماء الاقتصاد سواء في الغرب أو الشرق إلى 80% من المشاريع الصغيرة والتي تعتبر العمود الفقري لأي اقتصاد عالمي نتمنى أن يصل الاقتصاد السعودي إلى النماذج الاقتصادية العالمية وان تحتل المشاريع الصغيرة هذه المكانة وتكون المحرك الرئيسي للاقتصاد القومي والمحلي. *حساسية الطعام عند الأطفال دينا رقبان، خريجة موارد بشرية من كلية إدارة الاعمال مشروعها هو مخبر (veggie Bakery) يستهدف الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام والفكرة تهدف لتوفير منتجات تناسبهم خاصة أن المنتجات المتوفرة في الاسواق تعتبر بدائل فقط بالاضافة لاسعاره المرتفعة جدا نظرا لانها مستوردة شاركت في المسابقة لدعم فكرة مشروعي وجدنا من خلال دارسة ان 8% من الاطفال في المملكة يعانون من حساسية بعض الاطعمة وفي منطقة مكةالمكرمة بها 185 الف طفل يعاني من حساسية الطعام ولا يوجد من يستهدفهم *انظمة وتقنية حديثة غدير خفاقي، خريجة علوم جامعة الملك عبدالعزيز واستكملت دارستي في تخصص تسويق وتصميم المواقع الالكترونية من نيويورك. فكرة مشروعي من ثلاث سنوات بكسل العربية لتطوير انظمة الويب وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية ويخدم شريحة المستهدفين سواء بقطاع الاعمال او الافراد في المملكة اتطلع لدعم تمويلي وتسويقي والاستفادة من دراسات واستشارات. * تقديم وتزيين المقبلات آلاء حافظ، تدرس بقسم الأحياء الدقيقة في جامعة الملك عبدالعزيز: مشروعي هو مقبلات بفكرة جديدة في طريقة التقديم الميزة التنافسية التي يتميز بها مشروعي هو توفير شكل جديد في التقديم وجودة المكونات الي جانب السعر المناسب بدأ مشروعي من المنزل ويستهدف مشروعي الافراح والمناسبات واطلع إلى توسع الفكرة وتنفيذها بشكل محل خاص *الافراح.. وتنسيق الزهور آلاء باحنان خريجة بقسم أحياء دقيقة في جامعة الملك عبدالعزيز: مشروعي (black rose) تصميم كوش الافراح وتنسيق الزهور وتنسيق الحفلات والمناسبات ويتميز المشروع بتقديم افكار مبتكرة وخلاقة وبدأت مشروعي من المنزل وأطمح للخروج من نطاق العمل الداخلي على نطاق العمل التجاري والرسمي وان أسس محلا واسما خاصا لمشروعي شاركت بالمنافسة للحصول على دعم تمويلي خاصة بعد ان واجه مشروعي عائق رأس مال وارتفاع أسعار إيجارات للمحال مشروعي يستهدف توفير فرص وظيفية لخريجات الاقتصاد المنزلي.