أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجدالنبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أنه يحمل آمال وطموحات كبيرة لتحقيق تطلعات ولاة الأمرلخدمة رسالة الحرمين الشريفين من خلال إستحداث وسائل لتطوير العمل والإستفادة من التقنيات الحديثة وقال خلال إستقباله مديرمكتب(المدينة)بمكة الزميل على يحى الزهرانى والزملاء بالمكتب أن صحيفة(المدينة) لها مكانة خاصة فى نفسه مشيرًا إلى أنها رائدة فى أداء الرسالة الإعلامية على أكمل وجه وتحمل اسمًا غاليًا وعزيزًاعلى النفوس هو مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وطرحت (المدينة ) على معالي الشيخ السديس مقترحين، الأول مشروع لمركز إعلامي متكامل يضم نخبة من الكفاءات للعمل الإعلامي اليومي وإصدار المطبوعات والبحوث، وإعداد أفلام وثائقية عن مكة والحرم ومشاريع التوسعة. أما المقترح الثاني فهو مشروع مقر ضخم على إحدى واجهات ساحات الحرم يكون معلمًا حضاريًا يتوازى مع حجم أهمية الحرمين على أن يحوي مقر رئاسة الحرم المكي والحرم النبوي ومكتبة الحرم المكي ومعهد الحرم المكي الشريف. وأبدى الشيخ السديس تقديره للمدينة على المقترحين وقال :إنها هامة وجديرة بالدراسة مشيرًا إلى أنه وجه بتشكيل لجنة لدراسة كافة المقترحات والملاحظات وأكد أن كل مايتم في هذه المرحلة هو مجرد مقترحات وملاحظات سيتم دراستها بعناية مؤكدًا تقديره لهذا الحماس الذي وجده من الناس في إبداء معاناتهم وملاحظاتهم وأكدالسديس إيمانه برسالة الإعلام فى نقل هموم الناس ونبض الشارع للمسؤولين مطالبًا أن تكون الصحافة مرآة تعكس الصورة الناصعة لهذا الوطن وولاة أمره الذين بذلوالغالى والنفيس من أجل خدمة الوطن والمواطن وقاصدى وحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. وعبرالسديس عن شكره وتقديره للزملاء فى(الصحيفة)على تقديم التهنئة له بمناسبة نيله الثقة الملكية وتعيينه رئيسًا عامًا للحرمين الشريفين مطالبًا الجميع بالدعاء له مؤكدًا فى نفس الوقت أنه يتطلع إلى تحقيق شراكة مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية بما يحقق خدمة وأهداف رسالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأشار إلى توجيهه بدراسة كل ماتنشره وسائل الإعلام عن الرئاسة وفي الختام قدم مديرالمكتب والزملاء في مكة درعًا تقديريًا للشيخ السديس بهذه المناسبة.