أكد الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن ما ذكره خلال لقائه بمسؤولى ومنسوبى الرئاسة عن تحويل معهد الحرم المكي الشريف ومعهد المسجد النبوى الشريف إلى جامعتين وإنشاء مركز لترجمة خطب ودروس الحرمين الشريفين، لايزال مقترحات يتم مناقشتها مع المسؤولين وسترفع لولى الأمر للاطلاع والتوجيه بما يراه.. وقال في تصريح خاص ل»المدينة» إن ولاة الأمر حفظهم الله لا يألون في تقديم كل ما من شأنه تطويرالعمل ورفع مستوى الأداء وقد حملونى هذه المسؤولية فى رئاسة الحرمين وسأعمل مع جميع الزملاء والجهات الحكومية والأهلية لترجمة وتحقيق تطلعاتهم. وقال السديس إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأميرخالد الفيصل يتطلعون إلى نهضة كبيرة نحو تطويرالخدمات المقدمة لقاصدى وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، ولدينا مقترح بإنشاء مجلس تنسيقى لجميع الجهات العاملة فى المسجد الحرام من جهة والمسجد النبوي من جهة أخرى. من جهة أخرى أصدر السديس تعليماته بتشكيل لجنة من وكيل الرئيس العام المشرف على الوعظ والإرشاد بالمسجد الحرام الدكتور يوسف الوابل ومدير معهد الحرم المكي وعدد من الخبراء لدراسة تفعيل الرسالة العلمية التى يضطلع بها معهد الحرم المكي الشريف ومعهد المسجد النبوي الشريف. كما استقبل السديس أمس عبدالعزيزالحميدي عميد معهد الأئمة والدعاة السابق وعبدالله أحمد بخيت مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالحرس الوطني بمكةالمكرمة وعددًا من المسؤولين.