عبّر الطلاب والطالبات الفائزون بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي عن مشاعرهم وفرحتهم بالفوزفيها، ووصفوا المسابقة بأنها تعتبر بصمة سعودية لا نظير لها في العالم أجمع. وأنها تأكيد على أهمية منزلة ومكانة السنة النبوية في نفوس المسلمين حيث أكد الفائز بالمركز الأول في المستوى الأول محمد بن أحمد الدبيكي من منطقة نجران، أنه لم يكن يتوقع الفوز بالجائزة خاصة أن المنافسة كانت حامية وعلى أشدها، وأبان «أهدي هذه الجائزة إلى والدي اللذين كان لهما الفضل بعد الله في المشاركة في هذه المسابقة والفوز بها». وقال الفائز بالمركز الثاني في المستوى الأول وليد بن ياسر الكرمو من منطقة مكةالمكرمة عن سعادته بالفوز بالمركز الثاني قائلا: أن سعادتي لا توصف لتحقيقي هذا الإنجاز، ومنذ دخولي في المسابقة، وأنا أتوقع الفوز والحصول على المركز الأول، وهو ما كاد أن حصل لولا احتكام لجنة التحكيم إلى القرعة التي جعلتني ثانيا و الحمد لله على كل حال. كما أفصح محمد بن إبراهيم الطنبولي من المنطقة الشرقية الفائز بالمركز الثالث عن مشاعر الفرح والسعادة لفوزه بهذه المسابقة، قائلا «لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أفوز بمثل هذه المسابقة العظيمة التي نتدارس فيها أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم و الحمد لله الذي وفقني للفوز في هذه المسابقة. من جانبه قال محمد بن سمير إبراهيم سليم من منطقة الجوف الفائز بالمركز الرابع على أن الكل في هذه المسابقة فائز ولا يوجد خاسر والحمد لله أنني كنت ممن نال شرف المشاركة والحصول على مركز متقدم في هذه المسابقة هذه الجائزة التي حصلت عليها أهديه إلى الغاليين على قلبي أبي وأمي فلهما مني جزيل الشكر. واضاف محمد بن خالد الحاج من منطقة الحدود الشمالية الفائز بالمركز الخامس أن المنافسة كانت شديدة وقوية بين المتنافسين حتى أنني أيقنت أنه لا أمل لي بالفوز ولكن من علي الله بالفوز بالمركز الخامس ويعود الفضل في تحقيقي هذا الفوز إلى والدي ووالدتي اللذين كانا يشدا على يدي من أجل أن أكون ممن حفظ سنة محمد وفاز بجائزتها فأقول لهما لم يذهب تعبكم عبثا. وذكر محمد مصطفى محمد شرف من منطقة القصيم الفائز بالمركز الأول في المستوى الثاني أن الفضل لله أولا ثم لأمير نايف الذي جعلني و والدي نتدارس سنة النبي صلى الله عليه وسلم ونحفظها معا كما لا أنسى فضل والدي اللذين كانا خير عون لي وخير معين على هذا الخير فأنا أقدم لهما هذه الجائزة هدية متواضعة لحسن تربيتهم لي وهذا أقل شيء أقدمه لهما على ما قدموه لي . ووصف أحمد بن رضوان بن عبدالحكيم من منطقة الرياض الفائز بالمركز الثاني فوزه بالفوز العظيم الذي لم يكن في الحسبان ولكن فضل الله عظيم يؤتي فضله من يشاء فقد كانت المنافسة طاحنة والمشاركون مجيدون وحافظون ولكني كنت مرتاحا بعد الأداء الذي أديته أمام لجنة التحكيم في التصفيات النهائية لكن الذي لم أتوقعه أن أحصل على المركز الثاني فلم أصدق خبرا فاتصلت على أمي وأبي فبشرتهما بالخبر فطارا من الفرح وبارك لي هذا الإنجاز الذي لاأزال مندهشا من تحقيقي له. وعد محمود بن سمير إبراهيم سليم من منطقة الجوف الفائز بالمركز الثالث هذا الفوز ثمرة ما زرعه والداه وحصيلة جهدهم معه أنه لم يخيب ظنهما به بل رفع رأسيهما أمام الملأ فما أحرزته من جائزة فهي هدية لهما يفعلا بها ما يشاءان فهذا أقل البر فلهما مني جزيل الشكر والعرفان. ورأى عبدالرحمن بن محمود بن عبدالهادي من المنطقة الشرقية الفائز بالمركز الرابع أن هذا الفوز رسم الابتسامة على شفاه والديه وأدخل السرور عليهما وقال : إنني أتعبتهما معي في الحفظ والمراجعة خلال فترة المسابقة وها أنا أقدم لهما ثمار ما غرساه فشكرا أمي فشكرا أبي وبارك الله فيكما. وقال إبراهيم بن عبدالعزيز الفريح من منطقة المدينةالمنورة الفائز بالمركز الخامس :لهذا الفوز طعم آخر فهو يشعرني بلذة الانتصار وروعة الفرح فعندما أخبروني بالفوز لم أكن مصدقا لأنني دخلت في منافسة حامية مع زملائي فلم أصدق حتى احتضنني أبي وأخبرني بفوزي. من جانبه يرى مجد الدين بن محمود الصابوني من منطقة القصيم الفائز بالمركز الأول في المستوى الثالث أن الله قد منّ عليه بأن جعله متقدما على إخوانه المتسابقين وهذا من فضل الله عليه فقد كنت متأكدا ومتفائلا بالله أنني سأحقق المركز الأول لأنني وعدت والدي ووالدتي بذلك فتوكلت على الله ونلت ما أردت والحمد لله. وثمّن كل من علي بن حسن الدريملي من منطقة الرياض، وعبدالرحمن بن موسى المسعودي من منطقة جازان،ومحمد بن محمد سعدون،الجهود المبذولة من القائمين على المسابقة وإخراجه بأبهى حلة كما ثمّنوا لوالديهم جهودهم التي بذلوها حتى جنوا ثمرة جهدهم الذي بذلوه،وأن الفرحة لا تسعهم لحفظهم أحاديث سيد البشر .كما ثمّنوا الدور الكبير الذي قامت به هذه الجائزة في تغيير أشياء كثيرة في حياتهم وحياة عائلاتهم. وشكر أحمد سلامة العمار من منطقة الجوف الفائز بالمركز الخامس، جميع من كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى وخاصة والديه لما قدماه من جهد جبار في تحفيظه الأحاديث وإجادتها . فاليوم أقف محققا إنجازا بسبب تلك الجهود التي تضافرت حتى جعلتني أقطف الثمر بعد أن تجاوزت الصعاب والعقبات ومن هنا أطبع قبلة على جبين والدي ووالدتي.