تعتزم وزارة النقل بالتعاون مع وزارة العمل على تنفيذ خطة لتطوير وتوطين قطاع النقل بأنواعه الثلاثة "الكبير والمتوسط والصغير" خلال الأشهر الستة المقبلة ليصبح قطاعا نموذجيا حضاريا يقدم ويوفر أفضل خدمات النقل للركاب المواطنين والمقيمين والزوار. وأوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية سعيد بن علي البسامي أنه من خلال الخطة سيتم وضع ضوابط لقيادة النقل الثقيل وتدريب السائقين في هذا النقل على وسائل السلامة والقيادة السليمة من خلال معاهد مهنية تابعة للدولة، كما سيتم في هذا القطاع توطين نحو 160 ألف فرصة وظيفية للمواطنين برواتب تصل إلى 6 آلاف ريال. وأبان البسامي أن اللجنة الوطنية للنقل بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية في طور الانتهاء من دراسة لمشروع تطويري نموذجي للارتقاء بهذا القطاع من خلال مكتب استشاري يقوم بوضع اللمسات الأخيرة للدراسة والتي أجريت على جميع فئات النقل الكبير والمتوسط والصغير، وقد حددت الدراسة وضع ضوابط لقيادة النقل الثقيل والكبير، كما سيتم تدريب السائقين على قيادة هذه المركبات من خلال معاهد التدريب المهنية التابعة للدولة وكذلك تدريبهم على وسائل السلامة، كما سيتم وضع ضوابط لاختيار السائقين، لتتم عملية التوطين وفق أفضل المعايير، ولفت إلى أن اللجنة ستقوم برفع توصيات الدراسة إلى الجهات المعنية. وأضاف: إن هذا القطاع سيوفر فرصًا وظيفية للمواطنين برواتب ودخول مغرية تتراوح بين (3-6) ألف ريال شهريا، كما تتيح الدولة تملك المركبات من خلال نظام التقسيط المنتهي بالتمليك. يذكر أن قطاع النقل يوفر نحو 160 ألف فرصة وظيفية، وتبلغ إجمالي عدد مركبات النقل قرابة 160 ألف مركبة موزعة على ثلاثة فئات، وهي (النقل الكبير وعدد مركباته 60 ألف مركبة والنقل المتوسط وعدد مركباته 55 ألف مركبة والنقل الصغير وعدده 45 ألف مركبة).