أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم مظاهر الحب والوفاء بين قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها الوفي ، فتصدرت صفحاتها مشاعر الفرحة والإمتنان بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم . ووصفت الصحف السعودية السنوات السبع التي تسنم قيادة البلاد فيها خادم الحرمين الشريفين بأنها سنوات ملؤها الحب والعطاء . قالت صحيفة "الرياض" في كلمتها التي حملت عنوان " رجل يصنع التاريخ.. " إن حصيلة سبع سنوات من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، تجاوزت سبعين عاماً من العطاء والإنجاز على المستويات المحلية والعربية والعالمية، فقد شهدت المملكة قفزة في المشاريع فاقت ما قبلها، وشكلت استثناءً في قوائم الاعتمادات في ميزانيات الأعوام الماضية والتي شملت المدينة والقرية وفق إستراتيجية أرادت تعميم التنمية والصعود بالمواطن إلى أن يكون عماد البناء، والاستفادة منه، ونتيجة تنامي عائداتها أصبحت ضمن نادي العشرين لأغنى دول العالم لتساهم في صياغة وقرارات دولية كبرى إستراتيجية وعملية. فيما قالت صحيفة "اليوم" في كلمتها التي حملت عنوان " البيعة.. إنجازٌ للتاريخ " : اليوم، يحتفل وطننا بذكرى بيعته التاريخية لإبنه البار خادم الحرمين الشريفين واليوم كذلك، نستذكر قيمة هذا العهد، ودلالاته التي لا تخفى على أحد، ويستشعرها كل مواطن سعودي، ولد ونشأ وتربّى على هذه الأرض الطيّبة، مرسخًا واحدًا من أبرز تقاليد الحُكم في بلادنا، والتي تجعل من كل مواطن شريكًا أصيلًا في الاختيار، بمثل ما هو شريك في الحياة والحلم بالغد الجميل والطيّب والمبارك. وقالت : لا يستطيع أحد أن يُنكر ما تمّ في سبع سنوات مضت من عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر والمشرق، الإنجازات على الأرض تحكي قصة النهضة والتنمية والبناء، والاستثمار في الإنسان أولًا، ما يجعل من الثقة في السواعد الوطنية إشارة مستقبلية على ما ينتظر الوطن في خُططه وصروحه الإعجازية، والمواطن في معيشته ومستقبله من مؤشراتٍ تبقى طموحًا غير محدود. أما صحيفة "البلاد" فقالت في كلمتها : تحل علينا الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ليتولى مقاليد الحكم ملكاً للبلاد والقلوب، ولتبدأ مسيرةٌ جديدة من التطور الحضاري والتنموي على الصعد كافة، لتتصل بالإنجازات والتطورات التي تحققت على أيدي سلفه -- ملوك هذه البلاد المباركة -يرحمهم الله - ليكون خير خلف لخير سلف. وقالت : نشير هنا إلى أن إنجازاته خلال السنوات الماضية شاهدة على صدق وعده وعهده، منذ توليه قيادة الوطن، إضافة إلى تبنيه -حفظه الله - عدداً من السياسات والبرامج الإصلاحية الهادفة للتحديث والتطوير الاقتصادي والإداري، التي أسهمت في النهوض بحركة التنمية في المملكة، وانعكست إيجاباً على مواطنيها. وها نحن اليوم نتذكر ما قاله في خطابه الأول الذي وجهه إلى شعبه وأكد فيه أن يتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين ، فما عسانا أن نقول بهذه المناسبة، غير أن حكمته وحنكته أدخلت المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي والاجتماعي ، فإذا التقطنا قطرة من بحر إنجازاته على مستوى السياسة الخارجية فإننا نقول إن المملكة تمكنت من أن يكون لها دور محوري على المستويات الخليجية والإقليمية والإسلامية كافة ضمن رؤية استراتيجية تستقرئ المستقبل وتراعي المتغيرات الدولية. بدورها تناولت صحيفة "الوطن" في كلمة حملت عنوان " منهج خادم الحرمين في الإصلاح والتطوير " ، وقالت : منذ تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد وضع نصب عينيه أهدافا وطنية كبرى، سعى، ولا يزال، إلى تحقيقها، وجعلها واقعا يعاش، رغم الصعوبات والعقبات التي قد تواجه هذه المشروعات الوطنية الكبيرة. تلك الأهداف الوطنية الكبرى تخدم هدفا واحدا، وتعمل لأجله، هذا الهدف هو المواطن السعودي. الإنسان السعودي في منهج الملك عبدالله ، هو المنطلق والهدف، هو محور التغيير والبناء وتحقيق الأهداف الوطنية الأخرى التي رسم لها خادم الحرمين الشريفين منذ مبايعته قبل سبع سنوات ، وكان التحدي الأكبر أمام هذا المشروع الوطني العملاق هو عامل الزمن. وأضافت " أدرك الملك أن التغلب على عقبة الزمن ليس بالأمر المستحيل، وإن كان صعبا وعسيرا، ولكن النجاح في بناء الأمم والشعوب والنهوض بها يتطلب مواجهة كافة الصعاب والتغلب عليها. كان نهجه - حفظه الله - في تحقيق أهدافه تلك هو الإرادة والعزيمة، والعمل، فكانت إستراتيجياته الاقتصادية في مكافحة البطالة وتوفير فرص العمل والنهوض بمشاريع التنمية ودعم الصناعات الوطنية، تصب في مصلحة الهدف الأسمى (المواطن السعودي). وقالت صحيفة الوطن في كلمتها : نستطيع القول إن مشروع الملك عبدالله الإصلاحي لم يكن اقتصاديا أو تنمويا فحسب؛ بل أدرك الملك أن البنية الثقافية والتعليمية للشعوب هي حجر الأساس في نهضتها. أما صحيفة "الندوة" فقالت في كلمتها : اليوم نعيش الذكرى السابعة من مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً على البلاد، والبيعة في حد ذاتها تجسد مفهوماً عزيزاً قامت عليه هذه البلاد الطاهرة منذ تأسيسها وهو الوحدة الوطنية الرائعة ، هذه الوحدة تجلت في هذه البيعة المباركة لتعلن انطلاقة جديدة نحو غد مشرق. فالوحدة هي السياج المنيع للبلاد وهي التي تتكسر عليها كل مؤامرات الأعداء ومحاولات استهدافهم لهذا البلد الأمين، وفي ظل هذه الوحدة الوطنية جاءت الإنجازات الرائعة التي وعد بها الملك المفدى شعبه وأوفى بها ..حيث كان المواطن والاهتمام به في سلم أولوياته دائماً بل دائماً ما يوصي - حفظه الله - بالمواطن وتلمس احتياجاته والعمل على قضائها . فيما قالت صحيفة "عكاظ" في كلمتها : يحتفي الوطن والمواطنون اليوم بذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين ، والاحتفاء بالبيعة في جوهره تعميق لانتماء المواطن للوطن والشعب للقيادة وتكريس لمشاعر الحب والوفاء التي تجعل من المواطنين جميعهم أسرة واحدة وتجعل من الملك أبا لشباب هذه الأسرة أخا لكبار السن فيهم. وإذا كانت مشاعر الحب والولاء وعواطف الصدق والانتماء تشكل قاسما مشتركا بين جميع المواطنين الذين تنبض قلوبهم حبا للملك وفرحا بأن هيأ الله لهم أن يعيشوا عصره الزاهر الذي شهد تطورا ملحوظا في كافة جوانب التنمية فإن الحب والولاء والوفاء والانتماء يفرض على المواطنين جميعا العمل من أجل رفعة الوطن لكي يكون هو الوطن المحقق لطموحهم وطموح قائد مسيرتهم فيكون رائدهم الإخلاص في العمل والتفاني فيه وأن ينزهوا ما يقومون به من عمل عن أي غش أو فساد أو زيف وأن يدركوا أن أسمى معاني البيعة الإخلاص لمن تمت البيعة له وتكريس الجهد لإنجاح مشاريعه التي هي في جوهرها مشاريع تهدف لتحقيق عز الوطن ورفاهية المواطن. فيما قالت صحيفة الجزيرة تحت عنوان " ذكرى حبيبة " : مع خادم الحرمين الشريفين - الملك والأب الحاني - اُختصرت المسافات والأزمنة، وأُنجز ما أُنجز، وتحقق ما تحقق من المشروعات الكبيرة وعلى النحو الذي تحكيه المشاهد، وتراه العين، وتلمسه اليد، ويستفيد منه المواطن والمقيم، وتنقله الصورة بأمانة وصدق، وتترجمه الأفعال لا الأقوال، وبأكثر مما يمكن أن تتحدث به الأصوات، أو تكتب عنه الأقلام. وأضافت : فالملك عبدالله ، قاد ملحمة إصلاحية، وتقدَّم الصفوف، حيث يسير العمل في وتيرة واحدة وحركة لا تتوقف، وفي ظاهرة إعمار وبناء وتطوير غير مسبوقة، وقد صنع الرجل الكبير مجداً تاريخياً لا يُضاهى، وعمل ما عمل من أجل بناء الإنسان، وخلق بيئة منتجة للعمل، مركزاً على عناصر الإنتاج والإبداع، ومهارة التطوير في كل مشارب الحياة.