خمس سنوات مضت والمواطن سعيد علي الزهراني ينتظر من الجهات المختصة تنفيذ الأمر السامي الكريم القاضي بعلاج ابنه المعاق خارج المملكة. سعيد الذي يقول إنه لم يعد له من اسمه نصيب، يرى أن هناك تعنتا من بعض الجهات الإدارية في تنفيذ الأمر السامي. ويضيف: أنه استنفد كل السبل في سفر ابنه «علي» للخارج دون فائدة، حيث يعانى ابنه من إعاقة ذهنية وجسدية، ظهرت بوادرها عليه منذ كان عمره خمسة أشهر. ويشير الزهراني إلى انه عاش على الوعود والآمال في علاجه، حتى بلغ طفله الثامنة من عمره الآن، وحالته المرضية في تفاقم، حيث يتعرض لنوبات صرع، وحالات تشنج تصل إلى الإغماء وفقدان الوعي في بعض الأحيان. ويوضح أبو علي أنه في العام 1428ه رفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- طلبا إنسانيا بالتدخل لعلاج ابنه في الخارج، وبحنان الملك الأب وجه المقام السامي بعلاجه في الخارج على نفقة الدولة. ويضيف والد الطفل: مضت سنوات على الأمر السامي، وأنا أراجع الجهات المختصة، ما بين وزارة الصحة، والإدارة العامة للهيئات الطبية، دون أن أحصل على النتيجة المطلوبة، ولا أدري إلى من أتوجه، حتى يتم سفر ابني للعلاج، لعل حالته تستقر، أو يكتب الله له الشفاء.