* لئن حاول المرءُ حصرَ إنجازات المليك القائد عبدالله بن عبدالعزيز من خلال قلمٍ في سطور تستمر سنوات، فإن الحاجة ستكون واردة؛ لتصبح تلك السنوات أضعافًا مضاعفةً. سنوات أربع شهدت إنجازات متوجة.. في حساب الزمن يصعب قياسها، سواء على مستوى القرار السياسي، أو الخطط الاقتصادية، أو صدور لوائح الإصلاح في المضمارين الداخلي والخارجي. * لقد أحال – حفظه الله- مختلف قطاعات التنمية إلى ورش إنجاز، وأضفى روحًا من المعنويات العالية إلى حياة الإنسان بتفعيله على صعيد البناء والتعمير، بنيةً تحتيةً، ومدنًا صناعيةً، واقتصاديةً، وتعليمًا وارتقاءً بحياة المواطنين، وتعزيزًا لحركة حضور البلاد في الخارج، من خلال حنكته السياسية، ورؤيته الشمولية لمختلف منافذ الحياة.. اجتماعيًّا، وصحيًّا، وتوطينًا للتكنولوجيا، ورفاهية المواطن. * عندما نتحدّث عن «ملك القلوب»، نتحدّث عن الرجل الإنسان المتدفق بمشاعر الحب والعطاء، وبتواضعه الجم، وبساطته التي يشعر بها كلُّ مَن يراه.. ونتحدّث أيضًا عنه كمسؤول حمل على عاتقه هموم البناء «للإنسان والوطن». * سنوات أربع من الجهد المتواصل.. إنجاز يتبعه آخر.. بل ويلصق به، ثم يليه ما يليه.. في تتابع يسابق الزمن في كافة حساباته.. وتحريك جاذب لعجلة الإنتاج.. بشريًّا، وتنمويًّا، وتشريعًا، وتنفيذًا. * تطلّع ناهض منه -حفظه الله- صوب الكمال في كل نقطة تنطلق منها حركة التنمية بشريًّا، وماديًّا، واستثمارًا للطاقات الفاعلة والكامنة في تعزيز الدور المنوط بالمملكة في الشأن الاقتصادي، والتجاري، والوجود المكثف في عمق المحافل الدولية، والمساهمة الفاعلة والمخلصة في صنع القرار العالمي، وإثراء الحوار الإقليمي والدولي في عمق المنظمات والهيئات في كافة ألوانها السياسية والفكرية. * وتمضي سفينة المليك – حفظه الله- تمخر محيطات الإنجاز؛ لتحقيق آمال شعب وأمة تنتظر بأمل وشوق طموحاتها وآمالها، وقد تحققت -بإذن الله- على يديه الكريمتين. حفظ الله المليك.. وبارك في عمره.. وسدد خطاه.