أكد عدد من الشرعيين والباحثين في الدراسات الإسلامية على أهمية جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بفروعها المختلفة عالميا، مشيرين إلى أنها أضحت مركزا عالميا للدعوة الإسلامية الصحيحة، مؤكدين أن الجائزة تأتي تأكيدا على عناية المملكة بكتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى. فأشار بداية الأمين العام للهيئة العالمية للمسلمين الجدد الشيخ خالد بن رميح الرميح إلى أهمية المسابقة وقيمتها الكبرى، وقال: الجائزة تأتي في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للرجوع للسنة النبوية المطهرة، فالأمة تتجاذبها الأهواء والأمنيات، موضحا أن الحكماء في الأمة لابد أن يكون لهم دور بارز في توجيهها الوجهة الصحيحة. وقال مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة الشيخ صلاح بن محمد الشيخ: لقد لبست مسابقة الأمير نايف لحفظ السنة النبوية حلة فريدة تميزت بالندرة عن مثيلاتها من المسابقات العالمية المتعددة. ذلك اللباس وتلك الحلة تنبع من مكانتها ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين، فكون هذه السلسلة المباركة التي امتدت من العصر النبوي في حفظ المصدر الثاني من مصادر التشريع، وهي السنة النبوية على قائلها أفضل الصلاة وأتم التسليم، تجد عناية كريمة من سمو ولي العهد في تجسيدها إلى مسابقة عالمية سنوية يتنافس حول مراكزها نخبة من الطلاب والطالبات، وتسيل أقلام الباحثين في موضوعاتها، ويشارك فيها كوكبة من العلماء وطلبة العلم من كل مكان، حتى أضحت هذه الجائزة مركزًا دعويًا عالميًا يحوي كثيرًا من بحوث السنة النبوية من أنحاء العالم. - وقال الشيخ ناصر العسكر: الجائزة بمثابة حفظ للسنة النبوية المطهرة، وصون للشريعة المباركة، مبينا أن جائزة سموه المباركة جاءت بما تمثله من بعد عالمي وهدف نبيل استجابة لتوجيهات حامل لواء الدعوة عليه أفضل الصلاة والسلام: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)) - من جانبه قال الباحث الشرعي الشيخ مصلح الجدعاني: قلة أولئك الذين يكتب الله لهم الخلود لإنجازاتهم والقبول لأعمالهم، حتى ان الناس في مشارق الارض ومغاربها ليضربون لأجلها أكباد الإبل سعيا حثيثا للظفر بالمشاركة فيها، لافتا الى أن الجائزة ستظل درة في سماء المسابقات العالمية المعنية بالسنة المطهرة وتاجها. - وأكد مديرعام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالله بن عبدالعزيز الناصر على أن جائزة سموه هي استمرار للعناية بشرع الله وسنة نبيه. وقال الناصر: وقد وفق الله ولاة أمرنا في هذه الأرض المباركة بالسبق إلى طرق الخير ومفاتيحه بالعناية بمصادر الشريعة الإسلامية الأصيلة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الكافلة للهداية والإرشاد وإسعاد البشرية. أن المسابقة أصبحت تلفت نظر الناشئة إلى المصدر الثاني من مصادر التشريع وأنه يجب حفظها والعناية بها إذ لا فهم صحيح للقرآن إلا بالسنة، مؤكدا أن هذه المسابقة أصبحت منبعاً للعلم بتحفيظ الشباب للسنة وتربيتهم على الهدي النبوي المبارك، ولأبنائنا في هذا الوطن الغالي نصيب كبير من هذه الجائزة يتنافسون فيه لنيل الشرف أولاً بحفظ سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وثانيًا بالشرف بنيل الجائزة من لدن سموه الكريم حفظه الله - وقال الدكتور عبدالرحمن عبدالله الخليفي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى إمام وخطيب جامع الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله: جاءت جائزة سموه لتحقق عمقًا علميًا و بعدًا دعويًا عالميًا وموردًا مباركًا ينهل منه أهل الاختصاص وطلاب العلم في مشارق الأرض ومغاربها، فهي جائزة قيمة يشارك فيها كوكبة من العلماء ونخبة من الباحثين، وبالرغم من قصر عمرها، إلا أنها حققت الكثير من الإنجازات، ووصلت إلى مكانة مرموقة بفضل الله تعالى ثم بفضل الاهتمام والإنفاق السخي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير جزاء.