تسبب تناوب محاميين سعوديين في فترتين مختلفتين في الترافع عن أحمد ثروث السيد الجيزاوي المتهم بتهريب أقراص مخدرة إلى المملكة أواخر الشهرالماضي في التأثير سلبًا على سير إجراءات التحقيق التي مضى عليها نحو أسبوعين، وقال المحامي السابق للجيزاوي ومندوب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان المكلف بمراقبة سير التحقيق سليمان بن سالم الحنيني ل «المدينة»: «إن المحامي الحالي للجيزاوي أحمد الراشد ناقض نفسه بنفسه حيث، قال في تصريحات إنه قابل موكله ثم نفى ذلك بالأمس عبر بعض وسائل الإعلام، وقال أيضًا إنه لم يقابله ولم يطلع على كافة مذكرات التحقيق، مما أدى إلى التشويش على المحققين ومن ثم تأخر سير القضية حيث كان من المفترض أن تكون هناك جلسة بالأمس ولكن بسبب هذه الفوضى لم يتمكن المحققون من جمع الأطراف الثلاثة». من جهته أوضح ل «المدينة» المشرف العام على الجمعية الوطنية بمنطقة مكةالمكرمة د.حسين الشريف أنهم رفعوا أيدهم عن الترافع عن الجيزاوي وذلك بناء على طلبه شخصيًا وكذلك طلب السفارة المصرية التي طلبت أيضا تغيير محامي الجمعية ليصبح أحمد الراشد هو المحامي الرسمي في القضية حيث تعد هذه الفترة انتقالية في القضية». ورد الشريف على الراشد: «من المفترض أن يتقدم بشكوى رسمية إلينا إذا كان لديه أي تظلم على الإجراءات المتبعة أو حتى إلى هيئة التحقيق والادعاء العام» مبديًا استعدادهم للتدخل في حالة صحة تظلمه». وكان الراشد قد صرح لعدد من وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية بأنه «لم يلتقِ حتى الآن بموكله الجيزاوي انفراديًا، وتساءل عن دور جمعية حقوق الإنسان التي تكفل لمحامي المتهم مقابلته والاطلاع على ملف القضية. ومؤكدًا عزمه الطعن في لائحة الاتهام حال صدورها».