أرجع أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار عدم الإعلان عن منح جديدة لذوي الدخل المحدود في مكةالمكرمة إلى وجود دراسة للربط بين نظام المنح الموجود في وزارة الشؤون البلدية والقروية ونظام الإسكان في وزارة الإسكان، مشيرا إلى وجود لجنة مشكلة من عدة وزارات تدرس هذا الربط وإيجاد آليات جديدة لمنح ذوي الدخل المحدود. وقال البار في تصريح خاص ل»المدينة» عقب رعايته مساء أمس الأول لحفل ختام الأنشطة الطلابية الذي أقامته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بمقر الإدارة بحي العزيزية إن فتح نظام المنح في مكةالمكرمة حاليا ليس من اختصاصات الأمانة ولن يتم إلا عن طريق وزارة الشؤون البلدية والقروية بعد انتهاء الدراسة الحالية مشيرا إلى أن قوائم انتظار المنح في العاصمة المقدسة تقلصت كثيرا خلال السنوات الماضية وسوف تنتهي قريبا خاصة بعد تخصيص أكثر من (33) ألف قطعة في مخططات ولي العهد جنوبمكةالمكرمة. وأضاف إن هناك تنسيقا بين الأمانة و الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة لإيجاد قطع أراض في المخططات الحكومية لإقامة وتنفيذ المشاريع التعليمية الجديدة عليها مشيرا إلى وجود إشكالية تتمثل في عدم توفر الأراضي داخل الأحياء العشوائية، وسيتم التغلب عليها من خلال الشراء المباشر لهذه الدور السكنية وتحويلها إلى مدارس. ولفت إلى وجود لجنة مختصة في إدارة التخطيط العمراني تدرس أوضاع المباني المدرسية في مكةالمكرمة لإيجاد أفضل الحلول المناسبة لتنفيذ المشاريع التعليمية الجديدة والإسراع في استخراج تصاريح البناء. وأبان إلى أن المشاريع التطويرية الكبيرة التي تشهدها مكةالمكرمة حاليًا سوف تتضمن تخصيص قطع أراضٍ للمباني المدرسية مشيرًا إلى أن مكةالمكرمة مقبلة على نهضة تنموية غير مسبوقة. وخلال الحفل ألقى الدكتور طلال بن مبارك الحربي مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة للشؤون التعليمية المكلف كلمة قال فيها إن النشاط يعد ركيزة أساسية في التعليم، مشيرا إلى أنه يعزز قدرات الطلاب ويصقل مواهبهم وينمي قدراتهم. وألقى الطالب حسن حمزه خروبي قصيدة شعرية ثم قدم أوبريتًا إنشاديًا بعنوان (بساط النور).