على الرغم من تحول جدة إلى ورشة عمل دائمة بالمشروعات، إلا أن هذه المدينة الحالمة باتت تختنق في اليوم عشرات المرات بسبب التلبك المروري في الميادين والدورانات نتيجة التأخر المستمر في انجاز المشروعات، كما لم يسلم الطريق السريع الذي كان يمثل ملاذا للبعض من الاختناق المروري، ويفاقم من الأزمة بشكل ملحوظ عدم تأهيل تحويلات مناسبة للمواقع المجاورة للمشروعات لتجاوزالأزمة، إذ غالبا ما تكون الشوارع المجاورة مليئة بالحفر والمطبات وهو ما يؤدي إلى الشعور بالإحباط لغياب التخطيط الجيد والبديل المناسب قبل الانطلاق في التنفيذ.