خرجت العديد من المدن السورية، كما في كل نهار جمعة بعيد الصلاة، للتظاهر والهتاف بإسقاط النظام في جمعة ما سمّاها الناشطون جمعة «نصر من الله وفتح قريب». وأفادت لجان التنسيق المحلية بخروج تظاهرة حاشدة في بلدة كفرشمس بدرعا على الرغم من التواجد الأمني الكثيف تهتف بإسقاط النظام. كذلك خرجت احتجاجات في منين بريف دمشق تهتف للحرية، وتكرر المشهد في الأتارب في حلب. وفي المقابل شهدت منطقة القصير في حمص وصول لجنة المراقبين الدوليين إلى المدينة. إلى ذلك، أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط ستة قتلى في إدلب وحرستا بريف دمشق وحماة. وقالت شبكة «شام» إن جيش النظام اقتحم بلدتي بلحسن والقصيعية في ريف حماة، وشنّت القوات العسكرية حملة اعتقالات واسعة، كما قصف الجيش الرستن في ريف حمص بالمدفعية. وتعرضت بلدة تلكلخ إلى قصف بالأسلحة الثقيلة. إلى ذلك أدان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في بيان تفجيرى الخميس فى دمشق محذرًا من «مضاعفات هذا التصعيد الخطير لأعمال العنف واستمرار التفجيرات والعمليات العسكرية في أنحاء مختلفة من سوريا». واتهم رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون في طوكيو النظام السوري بمحاولة «نسف خطة أنان مع وسيلة جديدة هي الإرهاب» في إشارة إلى خطة الموفد الدولي والعربي إلى سوريا كوفي أنان لوقف أعمال العنف في البلاد.